RABATTODAYالرئيسيةسياسة

زلزل الملك .. تغييرات في الخارطة السياسية المغربية

1513452415_650x400
الرباط اليوم
أحدث الزلزال السياسي في الحكومة والأحزاب السياسية تغييرات في الخارطة السياسية بالمغرب، خاصة بعد الإعلان عن نتائج المؤتمر الوطني الثامن لحزب العدالة والتنمية وإبعاد شخصية كعبدالإله ابن كيران عن رئاسة الحكومة وقيادة حزب “الإخوان”.

فهل هذا يعني بأن هناك خارطة سياسية جديدة وتشكيلات مختلفة تهم المشهد السياسي المغربي، أم الأمر هو تصفية فقط للقيادات الشعبوية وبداية مرحلة أخرى مع نخب جديدة.

في هذا السياق، قال رشيد لزرق الخبير المختص في العلوم السياسية، في حديث لـ”الأيام24″، إنه من السابق لأوانه اليوم الحديث عن تشكيلات أو خارطة سياسية، مبرزا أن العديد من المفاجآت ستظهر في الأشهر القادمة والأكيد أن الكثير من التغييرات ستطرأ خاصة في خضم التغيرات السريعة التي يعرفها العالم اليوم وسرعة تغير الرأي وظهور آراء أخرى، انتكاس أفكار وصعود أخرى.

وأوضح المتحدث، بأن المغرب في حاجة لحكومة قوية وفاعلة فيها نفس إبداعي لضمان ترسيخ التنمية، تقوي الخيار الديمقراطي بعيدا عن الشطحات المتزايدة التي تروم دغدغة العواطف، مؤكدا بأن السياسة الأصيلة ليست مسألة تعاطف مزاجي بل هي مسألة إيمان بالتقدم او بالتخلف.

وأشار لزرق بأن المتأمل في المرحلة التي تلت الدستور 2011 و التي اتجهت إلى بروز القيادات الشعبوية التي أدارت الفضاء الحزبي بناء على أهواءها،والتي لم تكن في تلاحم مع المطالب المجتمعية كلها،لم تحكم على نفسها بالفشل فقط، وإنما كانت نتائجها كارثية على جميع الجهات وفي كل الاتجاهات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى