أخبار العالم

زلزال جديد يضرب هذين البلدين

الرباط اليوم

أعلن المركز الوطني للجيوفيزياء بلبنان، والتابع للمجلس الوطني للبحوث العلمية، عن تسجيل هزة أرضية بقوة 4.6 على مقياس ريختر وموقعها على الساحل السوري.

ولفت ذات المركز إلى أن الهزة سجّلت عند الساعة الواحدة والدقيقة السادسة عشرة بالتوقيت المحلي وشعر بها بعض المواطنين.

وكانت هزة أرضية أخرى قد حصلت في البحر بين لبنان وقبرص فجر السادس من فبراير الحالي بقوة 4.8 درجات على مقياس ريختر، وشعر بها سكان لبنان خصوصاً في المناطق الساحلية الشمالية وأحدثت حالات هلع بين المواطنين.

 

هذا، وكان فرانك هوجربتس، خبير الزلازل الهولندي، قد كشف حقيقة إمكانية حقيقة حدوث زلزال قوي في مصر ولبنان والأردن خلال أسبوع أو 5-10 سنوات، قائلًا: إن الضغط في المنطقة تغير كثيرًا بحدوث الزلزال الضخم، وهناك إمكانية كبيرة واكثر ارتفاعًا لوقوع زلزال في المناطق المجاورة في لبنان والأردن وسوريا ومصر؛ لكون هذه الدول تعرضت لوقوع زلازل ضخمة من قبل.

من جهة أخرى، أعلن المركز الوطني للزلازل في سوريا، أن هزتين ارتداديتين ضربتا شمال غرب إدلب وشمال غرب اللاذقية، مساء اليوم الخميس.

وأفاد المركز ذاته في بيان نشرته وكالة الأنباء السورية (سانا)، بوقوع هزة ارتدادية بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر شمال غرب إدلب عند الساعة 22:47 بالتوقيت المحلي، وعلى خط عرض 36.11 وخط الطول 35.99 وعمق 18.8 كيلومترا.

وفي سياق متصل، أفاد المركز الأميركي لرصد الزلازل أمسـ أن زلزالا بقوة 6,1 درجات ضرب وسط الفيليبين ليلة أمس الأربعاء.

وأكد المركز، أنه لم يتم تسجيل أي أضرار أو ضحايا جراء الهزة الأرضية التي ضربت أمس الفيليبين.

وحسب نفس المصدر، فإن الهزة التي لم تكن عميقة ضربت جزيرة ماسبات وسط الأرخبيل ليلة الأربعاء الخميس.

وأضاف المصدر، أنه لم يصدر أي تحذير من حدوث تسونامي، مشيرا إلى أن مركز الزلزال يقع على بعد 11 كيلومترا من أقرب قرية.

ولم ترد أنباء على الفور عن وقوع إصابات أو أضرار مادية، جراء الهزة الأرضية التي شهدها وسط الفيليبين، ليلة الأربعاء الخميس.

وتعرف الفيليبين بشكل مستمر، زلازل لكونها تقع على “حزام النار”، ذلك أن الدفاع المدني الفيليبيني يجري بشكل منتظم تدريبات في هذا الشأن.

وشهد جنوب تركيا وشمالي سوريا في السادس من فبراير الجاري، زلزالا عنيفا أدى إلى مقتل أزيد من 41 ألف شخص، في الوقت الذي لا زالت عمليات الإنقاذ مستمرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى