جهات

زلزال “تاغازوت”.. قرارات هدم ومسؤولون مهددون بالعزل

الرباط اليوم

حرب حقيقية شنتها السلطات المحلية في أكادير على المحطة السياحية “تاغازوت باي”، فمباشرة بعد زيارة للجنة تفتيش من الداخلية، صدرت تعليمات صرامة بتوقيف الأشغال وتنفيذ عمليات هدم لمجموعة من البنايات التي تم تشييدها بطرق عشوائية في المحطة.

المثير أن قرارات الهدم، التي وصفت بالزلزال القوي، ضربت شركات كبرى ومجموعة من الفاعلين الاقتصاديين، وعلى رأسهم صندوق الإيداع والتدبير، الذي يعد أكبر مساهم في الشركة المكلفة بإنجاز محطة “تاغازوت باي”.

وحسب مصادر “الرباط اليوم” فقد حلت السلطات العمومية بالمنطقة، حيث تقرر إغلاق أوراش هذا المشروع السياحي في انتظار انتهاء التحقيقات التي يتم تنفيذها واستصدار القرارات التي تتوقع مصادر الموقع أن تطيح برؤوس كبيرة إن على مستوى الشركة المكلفة بالتنفيذ أو على مستوى باقي المسؤولين.

وتمتد محطة تغازوت باي على مساحة 615 هكتارا، حيث يتألف المشروع من مجموعات فندقية سياحية وسكنية من الطراز الرفيع. وحسب الموقع الرسمي الخاص بهذه المحطة السياحية، فإن تركيزها ينصب خاصة على المرافق الرياضية والترفيهية من خلال إنشاء ناد شاطئي وركن “المدينة”، وكذا أكاديميات لرياضة الغولف وكرة المضرب وركوب الأمواج وكرة القدم.

ويتم تنفيذ مشروع المحطة من طرف شركة التهيئة العقارية لمحطة “تاغازوت باي”. ويساهم في المشروع صندوق الإيداع والتدابير بنسبة 45 في المائة، متبوعا بكل من تجمع “Sud Partners” التابع لمجموعة “أكوا” بـ25 في المائة وصندوق إثمار المورد بـ25 في المائة، إلى جانب الشركة المغربية للهندسة السياحية التي تساهم بنسبة 5 في المائة.

وكانت لجنة التفتيش وقفت على مجموعة من الخروقات إن على مستوى احترام التصاميم أو على مستوى جودة المعابر الطرقية، فيما يظل التأخر هو سيد الموقف في هذه المحطة التي انطلقت قبل سنوات عدة. وتشمل هذه الخروقات وحدات فندقية ومرافق عمومية، وذلك نتيجة التغييرات التي طالت البرنامج الخاص بهذه المحطة.

ونزلت قرارات الهدم، التي تتزامن مع الزيارة الملكية إلى المنطقة، كالصاعقة على رؤوس عدد من كبار المسؤولين الذين يتولون الإشراف على إنجاز محطة “تاغازوت باي”. ويسود الترقب في صفوف عدد من المسؤولين، ومن بينهم كبار مسؤولي صندوق الإيداع والتدبير، حول النتائج التي سيتم ترتيبها بعد انتهاء التحقيقات الموسعة التي لم ينتظر أن تكشف عن معطيات أكثر إثارة خلال الأيام المقبلة.

ونزلت قرارات الهدم، التي تتزامن مع الزيارة الملكية إلى المنطقة، كالصاعقة على رؤوس عدد من كبار المسؤولين الذين يتولون الإشراف على إنجاز محطة “تاغازوت باي”. ويسود الترقب في صفوف عدد من المسؤولين، ومن بينهم كبار مسؤولي صندوق الإيداع والتدبير، حول النتائج التي سيتم ترتيبها بعد انتهاء التحقيقات الموسعة التي لم ينتظر أن تكشف عن معطيات أكثر إثارة خلال الأيام المقبلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى