سياسة

زعيم حزب الساروت: العدالة والتنمية إستغل إسم سيدنا

الرباط اليوم: محمد السبتي

قال عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، إن حزب التجمع الوطني للأحرار يضع اليوم نصب عينيه هدفا واضحا هو الفوز بالانتخابات التشريعية لعام 2021 وقيادة الحكومة.

وأكد  اخنوش أن حزبه “مؤهل لاحتلال الصدارة في الاستحقاقات التشريعية المقبلة، وسيحصل على الأصوات حتى من داخل حزب العدالة والتنمية نفسه”.

وبخصوص علاقته بحزب العدالة والتنمية، قال أخنوش إنه يعتزّ بصداقته بسعد الدين العثماني، “الذي عليه أن يعرف أن حزب التجمع الوطني للأحرار سيدعمه كرئيس للحكومة في تنفيذ مهامه إلى النهاية، وأن هناك تضامنا داخل الحكومة، ووزراء الأحرار يدعمون رئيس الحكومة، في ظل احترام متبادل بين وزرائنا”.

في المقابل، قال أخنوش إن “ما يؤاخذ على البيجيدي هو عناده ومحاولته فرض اختياراته”، موضحا في تعليقه على “الخرجات” الأخيرة لعبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق للعدالة والتنمية ورئيس الحكومة السابق، أنه يحترم جميع رؤساء الحكومات الذين عمل معهم، وأنه “احتراما لبنكيران لن أرد عليه، رغم من أن هجماته ضدي لا تستند إلا إلى الأكاذيب”.

وحول من كان يقف وراء “حملة” المقاطعة لسنة 2018، قال أخنوش إنه لا يدري هل حزب العدالة والتنمية هو الذي كان وراء الحملة أم لا، لكنّ “الأمر الواضح أنه كان هناك استياء اجتماعي تم استغلاله جيدا، مع وجود مناورات سياسية”.

في هذا الحوار، الذي تنشره صحيفة ” le12.ma “، ترجمته الكاملة نقلا عن مجلة “جون أفريك” نتعرف أيضا حول رأي عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار،  ووزير الفلاحة والصيد البحري، بخصوص عدد من القضايا، مثل علاقة حزبه بالعدالة والتنمية، و”الهجومات” المتبادلة بين قيادات الحزبين، والتصريحات “النارية” لعبد الإله بنكيران، إضافة إلى تأثير ذلك على العمل الحكومي، وطموحات حزبه في الانتخابات التشريعية المقبلة، وكذلك عن مشاريعه لشخصية والاستثمارية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى