أخبار العالم

روسيا توافق على إنشاء محطة للطاقة النووية في المغرب

الرباط اليوم

صادقت حكومة روسيا الاتحادية اليوم الأربعاء على اتفاقية تعاون موقعة بين موسكو والرباط تتعلق بمجال استخدام الطاقة الذرية للأغراض السلمية.

وبحسب وكالة الأنباء الروسية تاس، فإن الأمر الذي وقعه رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين يضفي الطابع الرسمي على مسودة الاتفاقية التي سبق توقيعها بين المغرب وروسيا.

وتنص الاتفاقية على التعاون بين البلدين في 14 مجالًا على الأقل. سيتعين على روسيا مساعدة المغرب في إنشاء وتحسين البنية التحتية للطاقة النووية، وتصميم وبناء المفاعلات النووية وكذلك محطات تحلية المياه ومسرعات الجسيمات الأولية.

 

بالإضافة إلى ذلك، ستقدم روسيا أيضًا خدماتها وخبراتها في دورة الوقود النووي المستهلك والمشعة، وإدارة النفايات.

كما تنص الاتفاقية على أن روسيا ستساعد المغرب في التنقيب عن رواسب اليورانيوم وتطويرها ودراسة قاعدة الموارد المعدنية في البلاد، وتدريب العاملين في محطات الطاقة النووية، وكذلك تدريب موظفي الوكالة الحكومية المغربية المسؤولة عن التنظيم والأمان النووي. هنا، نشير بشكل أكثر تحديدًا إلى المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية (CNESTEN).

وللتذكير ففي عام 2017، زار رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف المغرب، لترؤس توقيع ما لا يقل عن 11 اتفاقية تعاون بين المغرب وروسيا. من بين هذه الاتفاقيا ، نجد توقيع مذكرة تفاهم بين CNESTEN وشركة Rosatom الحكومية، فيما يتعلق بالاستخدام السلمي للطاقة النووية.

جاءت هذه التوقيعات بعد عام تقريبًا من زيارة محمد السادس لروسيا حيث استقبله فلاديمير بوتين.

هذا وكانت وزيرة انتقال الطاقة والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، قد أعلنت أن المملكة تدرس بناء مفاعلات نووية لإنتاج الطاقة كجزء من استراتيجية زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة. وقالت إنه كان من المقرر تقديم تقرير إلى البرلمان بهذا الشأن هذا العام.

سيتضمن التقرير توصيات للتحول إلى الطاقة النووية وسيركز على الإطار والبنية التحتية والتشريعات اللازمة لهذا التحول.

وللتذكير، ظل المغرب يشغل مفاعلًا تجريبيًا في غابة المعمورة منذ سنوات عديدة.

وفقًا لمصادر مطلعة فإن منطقة أكادير هي الآن في موقع الصدارة لاستضافة أول مشروع لمحطة الطاقة النووية في المغرب، كما كشفنا مؤخرًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى