اقتصاد

رغم تحديات “كورونا”.. حرب جنوب إفريقية على عثمان بن جلون

الرباط اليوم
الأسبوع الصحافي

قبل أن يقود البريطاني- الجنوب إفريقي، دانييل ممنيل، المجموعة المالية وبنكها “أبزا”، وشحته جمعية “أبزيب” سنة 2019 بوسامها، من أجل محاصرة البنك المغربي للتجارة الخارجية ـ إفريقيا، الذي يمتلكه عثمان بن جلون والمدعوم صينيا.


وحسب مصدر “الأسبوع”، فإن الاجتماع الذي أهل ممنيل لمنصبه الحالي، ذكر اسم المصرفي المغربي 3 مرات مصحوبا برفض الهيمنة الصينية على إفريقيا في أكثر من تدخل.


وحجبت خطة “أبزا” انتشار البنك المغربي في ثلاث دول على الأقل، كما عرقلت نواة له في شرق إفريقيا، بدعم شخصي من رئيس جنوب إفريقيا، ويركز عمل “أبزا” في غرب القارة على نيجيريا، وله فروع في باقي القارة، بغانا وكينيا والموزمبيق والسيشل وتانزانيا وزامبيا وأوغندا، وهي مناطق تعتبرها “الجمعية السوداء للخدمات الأمنية” (أبزيب) جزء من استراتيجيتها ضد البنك المغربي للتجارة الخارجية، لاعتباره “قاعدة صينية ستنطلق من طنجة لغزو إفريقيا”، كما في التدخل السابع لهذه الجمعية النافذة في القارة السمراء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى