سياسة

رسالة من مناضل حركي إلى العنصر: أرجوك لا تترشح

الرباط اليوم

رسالة من الرحالي عبد الغفور

الى السيد الفاضل الامين العام محند العنصر.

بعد التحية و السلام و اجمل عبارات التقدير والاحترام، يطيب لي ان ادعوكم الى عدم الترشح لمنصب رئيس الحزب بصلاحيات موسعة ، هي دعوة صادقة من مناضل حركي الى زعيمه السياسي بالحزب .
ان ترشحكم سيدي الامين العام خارج نطاق العرف السياسي، و الدي يقتضي تداول القيادة بين الحركيين و بين الاجيال، فانكم سيدي تضربون في عمق تاريخكم النضالي و تجاربه الناجحة، التي منحتكم ألقاب سياسية من صنيع منافسيكم في الحقل السياسي المغربي، كما انكم بفضل حسن تدبيركم للحزب و قيادته في اضحل الفترات و خروجكم به الى بر الامان ، كان و لا يزال وصمة شرف و وسام الاستحقاق في النضال ، وسام مخلد في داكرة كل مناضل امن باسلوبكم و انتمى الى هدا الحزب بفضلكم ، فلا يمنك ان نختلف في هدا الوطن على ان الحركة الشعبية هي امحند العنصر او حزب العنصر .
لاكن الوطن اليوم بحاجة الى وجوه شابة قادرة على تجديد الارث النضالي و المضي قدما بالحزب الى مصاف الاحزاب ثلاث الاولى و لما لا قيادة الحزب في المستقبل .
سيدي الفاضل ان انتقاداتنا التي لا طالما وجههناها اليك كنتم تتلقونها بصدر رحب، و انتم تعرفون ان لا احد له القدرة على التحكم في اقلامنا و لا في توجهاتنا السياسية لانها محكومة بالواقف الزمكانية التي تتغير وفق المتغيرات الجيوسياسية للمملكة و لموضع الحزب في المشهد السياسي .
سيدي الامين العام انكم تستحقون الراحة و الاستمتاع بوقتكم مع ابنائكم و احفادكم، بينما نستحق نحن اليوم التمكين السياسي في زمام المسؤولية من باب المسؤوليات التنظيمية ، كما يستحق من كانوا في المكتب السياسي لسنين طويلة يناضلون معك جنب الى جنب النضال من اجل قيادة الحزب .
اننا نطالبك سيدي الامين العام عدم الدخول في هده الحلقة المفرغة و التي يريد مؤيدها احراجك و التنصل من المسؤوليات التي كانت بيدهم و التي يختبؤون فيها من وراءكم و هي لعبة مكشوفة لم تعد مرغوبة في دوائر القرار الحزبي ، بحيث عوض ان نخلد اسم الزعيم نخرجه من اللعبة السياسية بالاحراج و نحن لن و لن نسمح للامر ان يكون الا ان كنتم سيدي الامين العام لا تريدون الانسحاب من اامشهد الحركي و ترك فرصة للاخرين تجربة قدراتهم في قيادة الحزب .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى