الرباط اليوم
في سياق ملف إبعاد الصحفي محمد راضي اليلي عن عمله بقناة الاولى كمقدم للأخبار ، بعد خلافه الشهير مع مديرته فاطمة البارودي ، و السيناريو الذي يعلم الصغير قبل الكبير ، حول الكيفية التي حيكت ضد الليلي من أجل إبعاده جبرا ، كشف الليلي معطيات جديدة بخصوص شاب سخر من طرف جهات يعلمها الليلي من اجل التجسس عليه ، شاب انتحل صفة شخصيات حساسة في الدولة من اجل النصب على هذا الصحفي ، حيت تم استدعاءه و إن بعد مضي مدة طويلة ، و اعترف الشاب بكل المنسوب إليه كما يوضح المحضر ، بيد إنه لازال حرا طليقا ، و لم تطبق في حق العقوبات المنصوص عليها في هذا الباب .
لأجل ذلك ، وجه محمد راضي الليلي رسالة خاصة عبر حسابه الخاص على الفيسبوك إلى السيد عبداللطيف الحموشي ، المدير العام للأمن الوطني ، و هذا ما جاء فيها :
إلى الرجل الذي لا يقبل الظلم و لا يسمح بتجاوز القانون و الحريص على صورة أسرة الأمن الوطني السيد عبد اللطيف الحموشي :
1- هل تعلم أن المدعو حميد أمومن المتهم بالنصب و الإحتيال و إقحام شخص جلالة الملك و شخصيات سامية في عملية النصب و الإحتيال لم يعتقل حتى الآن، و انه اعترف بكونه انتحل صفة ينظمها القانون؟
2- و هل تعرف سيدي ان الشرطة القضائية بالرباط لم تقم بالاستماع اليه الا بعد مضي 19 شهرا على وضع الشكاية ضده لدى الوكيل العام بالرباط ؟
3- هل يعقل ان يخلى سبيله و لا يتابع على اعترافاته ؟
4- هل من المنطقي ان تظل قضية نحو 21 شهرا و هي بين ايدي شرطة الرباط و النيابة العامة و في النهاية يطلق سراح الجاني ؟
https://youtu.be/3NSODTKIqgI