رياضة

خليلوزيتش يغير لهجته نحو الأسود

الرباط اليوم: كووورة

عاد وحيد خليلوزيتش مدرب المنتخب المغربي ليثير الجدل بعد مؤتمره الذي عقده بمدينة طنجة قبل ودية الجابون، المحدد موعدها غدا الثلاثاء.

المدرب البوسني زاد من الشكوك بشأن مستقبل المنتخب المغربي، ونجاحه في استعادة مستوياته السابقة، من خلال تصريحات سلبية أخرى.

خليلوزيتش الذي كان قد أثار ضجة كبيرة في مؤتمر سابق بقوله إنه يستحيل على المنتخب المغربي الحالي التأهل لمونديال قطر 2022، عاد هذه المرة ليتحدث عن العديد من العقبات التي تعترض سبيله رفقة الأسود، هذه محاورها.

إفلاس هجومي

اعترف وحيد خليلوزيتش بإفلاس المنظومة الهجومية للمنتخب المغربي خلال المؤتمر الصحفي الأخير بطنجة بقوله إنه محتار بشأن الخلل في هذا المحور داخل تشكيل الأسود.

وأوضح: “لا يمكن إخفاء هذه الحقيقة، نحن نعاني هجوميا ونعاني لابتكار الحلول، وهذا أمر يثير القلق فعلا. لا يوجد من يترجم الفرص لأهداف والأمر تكرر معنا في المباريات التي لعبناها”.

وأضاف: “أعتقد أنه حين يكون معدل التهديف ضعيفا ومتواضعا للغاية فإن هذا لا يطمئن بشأن المستقبل ويفرض إيحاد حل سريع لهذه الإشكالية”.

وكان المنتخب المغربي قد خاض 3 وديات رفقة وحيد سجل خلالها 3 أهداف، سجل اثنين منها عبر كرات ثابتة.

بكاء على الأطلال

فاجأ المدرب البوسني الجماهير المغربية وهو يبدي حسرته على جيل اللاعبين الذين اعتزلوا أو علقوا الحذاء الدولي في الفترة الأخيرة، مضيفا “إنها مسألة معقدة وتعويضهم لن يكون سهلا”.

وتابع: “يبدو أن الكثير منكم نسي أن أسماء كان لها حضور قوي لغاية الأمس القريب لم تعد معنا. أذكر اسم مبارك بوصوفة وما كان يقوم به على سبيل المثال”.

وأردف: “هناك الأحمدي وبنعطية أيضا وحتى غياب درار وبلهندة وداكوستا وغيرهم ممن حملوا قميص المنتخب لفترة طويلة، حاليا هم خارج الحسابات و طبيعي جدا أن نعاني لتعويضهم”.

وبدا خليلوزيتش مختلفا في لهجته هذه المرة وهو يبدي أسفه على اعتزال كل هؤلاء على عكس مؤتمره الأول، الذي كان يؤكد خلاله أنه بصدد بناء منتخب بدماء جديدة.

تمييز المحليين والمحترفين

كانت هذه النقطة هي أكثر ما أخذ على مدرب الأسود بسبب هجومه على لاعبي الدوري المغربي، إذ أكد أنهم ينقصهم الكثير من الناحية البدنية.

المدرب البوسني قال إنه “يستحيل التفكير حاليا في منح الثقة للاعبي الدوري المحلي المغربي، لقد مللت من الحديث في هذا الموضوع”.

وبيّن: “بعد تولي قيادة المغرب تابعت العديد من مباريات فرق الدوري، ووقفت على حقيقة أن هناك عناصر تملك الموهبة لكنها غير مؤهلة بدنيا لتنافس المحترفين في الوقت الحالي”.

واستدرك: “ورغم ذلك أؤكد أن دور المحترفين بأوروبا سيظل يحظى بالأولوية مع حتمية اجتهاد المحليين أكثر والاشتغال في الأمور البدنية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى