RABATTODAYالرئيسيةوطنية

خطير للغاية .. ها ستكون أكبر كذبة على الملك محمد السادس 


الرباط اليوم

فجّر تعثر برنامج التنمية المجالية لإقليم الحسيمة الذي أطلق عليه “الحسيمة منارة المتوسط”، والذي كان يعول عليه في تنمية الإقليم وتحسين إطار عيش الساكنة والنهوض ببناها التحتية واقتصادها وتأهيلها ترابيا والذي أطلقت تحقيقات بشأنه لمعرفة من يتحمل مسؤولية تعثره في ظل الاحتجاجات التي يعرفها الإقليم، (فجّر) سؤالا أكبر حول تتبع المشاريع الملكية وشروط تنفيذها وكثير من الاختيارات التي تسطر في إطارها أو تمهيدا لإطلاقها.

في هذا السياق، سلط تحقيق لموقع “لو ديسك”، الذي يديره الصحافي علي عمار، الضوء على مشروع المدينة الذكية “محمد السادس طنجة تيك” .بالاستعانة برأي خبراء في المدن الذكية وبفحص لبيانات شركة “هيتي” الصينية المكلفة بتنفيذ المشروع، وقف التحقيق على شكوك عدة تحوم حول قدرة الشركة الصينية على الوفاء بالتزاماتها وتنفيذ المشروع وبالتالي إمكانية أن لا يرى هذا المخطط الضخم النور وفق التصور والأهداف المتوخاة منه. إلى درجة أن البعض قال أن “حلم” طنجة تيك سيكون أكبر كذبة على الملك محمد السادس، على غرار الاعلان عن وجود كميات من البترول تكفي لاستهلاك المغرب على امتداد 35 سنة مقبلة على الأقل، ففي صيف 2000.

هذا المشروع الذي دافع عنه إلياس العماري بقوة سيثير جدلا داخل الساحة السياسية. نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، سيعلّق على رقم 300 ألف منصب شغل الذي ظل يردده العماري في البدء، خلال لقاء سياسي بمدينة سلا بالقول إن العماري “يبيع الوهم” .

فهل سيرى حلم مشروع “طنجة تيك” النور بعد الضجة الكبيرة التي رافقته، أم أن هذا الورش الكبير لن يكون سوى أضغاث أحلام ؟ ومشروع أبعد ما يكون عن متطلبات المرحلة ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى