سياسة

خطير.. تفاصيل جديدة حول وصول إيران إلى تندوف

الرباط اليوم

كشفت مصادر مطلعة من داخل مخيمات تندوف، بان عناصر من الحرس الثوري الإيراني، قد وصلت إلى الجزائر واستقرت بتندوف على الحدو مع المغرب في إطار السياسات الجزائرية العدائية.

وأضافت ذات المصادر، بأن العناصر الإيرانية تقيم في أحد الفنادق المملوكة للدولة الجزائرية، وهو فندق “جبيلات تندوف”، ويخضع لإشراف مباشر من طرف مخابرات النظام العسكري الجزائري.

وأكدت المصادر، ان الغرض الوحيد الذي جاءت من أجله عناصر الحرس الثوري الإيراني، هو تدريب مليشيات البوليساريو على استعمال الطائرات المسيرة الهجومية “درون”.

 

وأوضحت أن الطائرات بدون طيار الإيرانية قد أدخلت بالفعل إلى الجزائر، بطريقة مموهة في حاويات، على أساس انها مساعدات إنسانية.

وقد شرعت عناصر تنظيم البوليساريو بإشراف مباشر للجيش الجزائري والحرس الثوري الإيراني، على إعداد منصات ومدارج ترابية لإطلاق هذه الطائرات المسيرة، وذلك على الحدود مع موريتانيا. ولم يتسنى لمصدر الخبر التأكد هل يتم يتعلق الامر بمحاولة نصبها داخل الحدود المغربية في المنطقة العازلة، أم داخل الحدود الجزائرية.

وكان الكونغرس الأمريكي قد أقر قانونا يقضي بدعم القدرات العسكرية الجوية لمجموعة من الدول الصديقة للولايات المتحدة، في مقدمتها المغرب، لمواجهة تهديدات تستهدفه على الحدود المتاخمة للصحراء، في إشارة إلى وضع «بوليساريو» ضمن زبناء السلاح الإيراني، خاصة في ما يتعلق بالطائرات المسيرة عن بعد كتلك المستعملة من قبل الحوثيين في اليمن.

كما تحدثت تقارير إعلامية تابعة للبوليساريو عن امتلاك الجبهة لطائرات مسيَّرة أعلنت أنها ستستخدمها قريباً في حربها ضد المغرب. وصرح ما يُعرف باسم وزير داخلية جبهة البوليساريو في حديث غير رسمي في نواكشوط بأن المليشيات الانفصالية ستستخدم قريباً طائرات من دون طيار فيما أسماها بحرب الاستنزاف في الصحراء المغربية”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى