أخبار العالم

خسائر في جميع القطاعات بالجزائر

الرباط اليوم: متابعة

تكبدت خزينة الشركة الجزائرية للنقل البحري للمسافرين خسائر مالية جد معتبرة، منذ انتشار جائحة “كورونا” في الجزائر شهر مارس من العام الماضي وإلى غاية اليوم، قدرت بـ1400 مليار سنتيم، بعد إلغاء أزيد من 750 رحلة بحرية، فيما فقدت الشركة 500 ألف مسافر وأزيد من 150 ألف مركبة بسبب جائحة كورونا.

وجاءت الأرقام، حسب “الشروق”، تفصيلة في تقرير تم رفعه من الشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين لوزارة النقل التي حوّلته إلى مصالح الوزارة الأولى، بعد ما أصبحت الشركة على حافة شفا حفرة من الإفلاس، حيث تعاني إدارة الشركة من صعوبات مالية في دفع أجور قاعدتها العمالية، بسبب الوضع المالي السيء التي آلت إليه، بعد توقف رحلاتها البحرية التي تربط الجزائر بمختلف بقاع العالم، إذ تجاوزت عتبة 14 مليار دينار، بما يعادل 1400 مليار سنتيم، بعد إلغاء 750 رحلة بحرية وفقدان قرابة 500 ألف مسافر، وأزيد من 150 ألف مركبة.

وحسب المصادر ذاتها، فإن التقرير تطرق إلى كيفية دفع أجور القاعدة العمالية، حيث لجأت الشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين إلى الاستدانة من بنك عمومي لتغطية مصاريف هذه الفئة، كما أن الشركة لم تقم ببيع ولا تذكرة منذ تاريخ 18 مارس من العام 2020 إلى غاية يومنا هذا، مما أثر على مداخيلها المالية.

والجزائر تعاني الإفلاس على جميع الأصعدة وخسائرها تزداد بشكل يومي..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى