اقتصاد

حكومة العثماني تتفرج في جشع شركات المحروقات

الرباط اليوم: متابعة

تواصل الحكومة، باعتبارها الجهة الوصية على تنظيم قطاع المحروقات ، تجاهل المطالب والدعوات التي ملأت شبكات التواصل الاجتماعي منذ بضعة أيام لتخفيض أسعار المحروقات بعد انهيار أسعار النفط في الأسواق الدولية.

ولم يعلق المسؤولون الحكوميون على هذه المطالب على الرغم أن من أسعار النفط حققت اليوم الإثنين الأسواق الدولية أكبر معدل انخفاض في أسعارها منذ ثلاثين عاما، هذا في الوقت الذي تصر شركات المحروقات على جشعها.

وهبط سعر النفض في يوم واحد بنسبة 30 في المائة حيث تراجعت أسعار النفط بشكل حاد في مطلع تعاملات الاثنين، ووصلت إلى مستويات متدنية، بعد فشل “أوبك بلس” في التوصل إلى اتفاق تعميق خفض إنتاج النفط وانسحاب روسيا من التحالف.

وفي مطلع تعاملات اليوم الإثنين تداول خام برنت عند مستويات 32.5 دولارا، بعد تكبده خسائر بنسبة 28.5%، قبل أن يعود ويقلص الخسائر إلى 21.8%، عند مستويات 35.5 دولارا. وقلص الخام الأميركي الخفيف خسائره إلى 22.78%، عند 31.8 دولارا، وذلك بعد أن كانت الخسائر قد تجاوزت 30%؜ إلى مستوى 28.77 دولار.

ويتوقع المستهلكون المغاربة من الحكومة التفاعل في إطار إجبار الشركات على خفض الأسعار من أجل عكس انخفاض أسعار الخام على أسعار المحروقات من بنزين وغازوال في محطات التزويد.

وواصلت أسعار المحروقات في المغرب استقرارها منذ شهور رغم الانخفاضات المتتالية حيث تراوحت بين 9 و10 دراهم للتر الواحد على الرغم من هذا الانخفاض الكبير في الخامات الدولية.

ومنذ التحرير، يعاب على طريقة تفاعل الشركات مع تغيرات أسعار النفط الدولية، أنها تتحرك فقط في الزيادات، فعندما ترتفع الأسعار دوليا تعكسها الشركات في اليوم الموالي على المواطن، أما حينما يكون هناك انخفاض تتردد الشركات وتماطل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى