سياسة

حكومة العثماني بين التعديل والإستمرارية

الرباط اليوم

يدشن سعد الدين العثماني، رئيس التحالف الحكومي، غدا الجمعة، جولته الثانية من المشاورات السياسية المفضية إلى التعديل الحكومي الموسع، مباشرة بعد عودته أمس من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث مثل المغرب في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقالت مصادر عليمة، إن سعد الدين العثماني، لن يتخلى عن منهجيته، والتي اعتمدتها في الجولة الأولى من مشاوراته مع الحلفاء والقاضية بإجراء مشاورات فردية مع كل حزب على حدة، وهو ما جر عليه الكثير من الانتقاد من لدن قادة التحالف الحكومي، الذين غابوا على العثماني استفراده بتقرير مصير المشاورات السياسية.

وينتظر، أن يسرع العثماني خطاه للإعلان عن تشكيلة حكومته قبل تدشين الدورة التشريعية القادمة المرتقبة في 11 من شهر أكتوبر القادم، وهو ما يجعل هامش الوقت لدى العثماني ضيقا للغاية ولا يتجاوز مهلة العشرة أيام، في وقت ترجحت فيه المصادر الحكومية ذاتها، أن التشكيلة الحكومية سترى النور قبل ذلك، مراهنة على الإعلان عنها في بداية شهر أكتوبر القادم، وقبل افتتاح جلالة الملك محمد السادس للدورة التشريعية البرلمانية المدشنة للدخول السياسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى