RABATTODAYالرئيسيةوطنية

حصاد يدعو الأساتذة إلى تحمل مسؤوليتهم .. وهذا ما قرره

1493759080
الرباط اليوم: متابعة
أكد محمد حصاد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي اليوم الثلاثاء بالرباط أن ضمان جودة التعليم كهدف أساسي للإصلاح يرتكز على ثلاثة دعائم هي بلورة مناهج متطورة و” جدية ” من قبل كل الساهرين على المنظومة التربوية دون إغفال الدور الأساسي للأساتذة.

وتعهد السيد حصاد في رد على سؤال حول السياسة التعليمية خلال جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، بالعمل على توفير الظروف المواتية للعمل في قطاع التعليم ( تكوين ، تجهيزات أساسية….) متمنيا أن يتحسن تقييم التقارير الدولية للنظام التربوي الوطني مستقبلا بفضل مجهودات الجميع. وردا على سؤال آخر حول التعليم في العالم القروي قدم السيد حصاد أرقاما قال إنها تؤشر على تطور عدد البنايات التعليمية في القرى، ومنها الانتقال من 570 مؤسسة تعليمية لمستوى الإعدادي سنة 2007 إلى 850 مؤسسة سنة 2017 ومن 140 مؤسسة للتعليم التأهيلي سنة 2007 إلى 330 مؤسسة عام 2017 .

كما سجل الوزير وجود 5 آلاف مؤسسة للتعليم الابتدائي في الوسط القروي و13 ألف ملحقة مشددا على ضرورة بناء مدارس جديدة للحيلولة دون الاكتضاض وتوفير وسائل النقل وزيادة عدد الحجرات .

كما أكد أن التطور المسجل يظل غير كاف حيث تعكف الوزارة على حل المشاكل التي تواجه هذا القطاع في العالم القروي وخصوصا ما تعلق منه بمستوى الاعدادي.

تعليق واحد

  1. المهم ليس في ارقام و عدد المؤسسات التعليمية بقدر ما هو في توضيح عناصر منهجية بناء البرنامج التعليمي الهادف الذي لا يتعب لا مدرس و لا متعلم و ينتج تلقاءيا الجودوة المرجوة .
    و في غياب هذه التوضيحات لا و لن يرى التعليم النور ابدا ابدا ابدا .
    ابدا لاني اشك بل متيقن بان الوزارة الوصية تفتقد سر المنظومة التربوية ككل . و المنظومة التربوية لها عناصر و توابث لا تتغير عبر الدهر و لكنها تطور نفسها بنفسها مع اكتشاف ما جد في علوم التربية و التعليم .
    اما ما جد في علوم التربية و الاعليم حاليا فهو نفسه الذي نزل به سيدنا جبريل ليلة القدر . و ما نزل ليلة القدر يغني المسلم عن اتباع الغرب بما عندهم من علوم في المجال التربوي . و ما نزل ليلة القدر يطلعنا على كيفية صنع المتعلم النمودجي و المتعلم النمودجي هو عالم الغد و المستقبل .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى