جديد قضية البرلماني مرداس .. السياسة العقار المال والجنس تحت المجهر
الرباط اليوم: متابعة
معطيات جديدة توصلت إليها الرباط اليوم في جريمة القتل العمد التي راح ضحيتها عبد اللطيف مرداس، البرلماني عن حزب الاتحاد الدستوري بمجلس النواب، باستعمال سلاح ناري؛ فقد بدأت الشرطة في البحث ضمن معاملاته المالية والعقارية.
المعطيات ذاتها تؤكد أن البحث جار بشأن معاملات عقارية ومالية للضحية، مشيرة إلى أن الشرطة استلمت وثائق بمنزل البرلماني عن حسابات وتحويلات مصرفية، بناء على معاملات مالية للراحل الذي كان يشتغل في بيع وشراء العقارات، وفقا لمقربين منه.
من جهة ثانية، فإن خيوط البحث حول السيارة التي استعملت في الجريمة تحوم حول سيارة من نوع مرسيدس كانت في موعد مع الراحل يوم الجريمة، قبل أن تختفي عن الأنظار، إذ أكدت المعطيات الأمنية التي توصلت إليها هسبريس أنه جرى تنقيط لوحتها دون التوصل إلى إفادات بشأن صاحبها الذي اختفى عن الأنظار منذ يوم الحادث.
وأثيرت الشكوك حول السيارة المذكورة باعتبار أن كل أصدقاء الراحل قدِموا للإدلاء بإفاداتهم في القضية، باستثناء صاحب هذه السيارة المختفية.
وكانت مصالح ولاية أمن الدار البيضاء قد عاينت، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء المنصرم، جثة البرلماني قيد حياته بالغرفة الأولى من مجلس النواب عن الدائرة الانتخابية ابن أحمد داخل سيارته الشخصية، قبالة مسكنه؛ وذلك بعدما تعرض لثلاث طلقات نارية من بندقية صيد كانت سببا مباشرا في مقتله.
