جدل ديني في الجزائر بعد إسقاط صلاة الجمعة
الرباط اليوم
شددت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف الجزائرية في مذكرة لها وجهتها لمديرياتها في كل الولايات الجزائرية، على ضرورة التزام الأئمة بعدم إسقاط صلاة الجمعة في حال تزامن أول أيام عيد الفطر المبارك مع يوم الجمعة، مؤكدة على أن الجزائر تأخذ بالقاعدة الفقهية التي لا يسقط الفرض (صلاة الجمعة) معها بإقامة السنة (صلاة العيد). كما أكدت ذات التعليمة على إقامة صلاة العيد تمام الساعة السابعة صباحا.
وتأتي مذكرة وزارة الشؤون الدينية، بعد التصريح الذي جاء على لسان أمين عام المجلس الإسلامي الأعلى، والذي طالب بتدخل الوزارة بإلزام كل المساجد بإقامة صلاة الجمعة التي يتم إسقاطها عادة من المساجد التي تسيطر عليها التيارات السفلية و التي أحصى المتحدث عددها في 40 مسجدا في العاصمة.
من جهته هدّد وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري محمد عيسى، بمنع كل من تمتد أصابعه لتفكيك المرجعية الدينية للجزائريين، وكل من يتهم الجزائريين بأنهم على “ضلال” بناء على المعارف التي أخذها من الخارج، والتي يراها على صواب، وذلك في إشارة إلى الفتوى التي أطلقها من يوصف بزعيم “السلفيين الوهابيين” محمد علي فركوس، والتي اعتبر فيها كل الفرق الأخرى ليست من أهل السنة والجماعة.