أخبار العالم

جدري القردة يجتاح العالم.. هذه التفاصيل

الرباط اليوم

قالت منظمة الصحة العالمية إنه في ظل غياب علاج أو لقاح محدّد لمكافحة مرض جدري القدري الذي بدأ يتفشى في عدة دول من العالم “فإن الطريقة الوحيدة للحد من إصابة الناس بعدواه هي إذكاء الوعي بعوامل الخطر المرتبطة به وتثقيف الناس بشأن التدابير التي يمكنهم اتخاذها من أجل الحد من معدل التعرّض له”.

ونصحت المنظمة ب”تجنّب المخالطة الجسدية الحميمة للمصابين بعدوى جدري القردة، وبارتداء قفازات ومعدات حماية عند الاعتناء بالمرضى، والحرص على غسل اليدين بانتظام عقب الاعتناء بهم أو زيارتهم”، بغية الحد من خطر انتقال العدوى من إنسان إلى آخر.

كما دعت لتركيز جهود “الوقاية من انتقال الفيروس في البلدان الموطونة به على طهي كل المنتجات الحيوانية (الدم واللحوم) بشكل جيّد قبل أكلها، كما ينبغي ارتداء قفازات وغيرها من ملابس الحماية المناسبة عند مناولة الحيوانات المريضة أو أنسجتها الحاملة للعدوى وأثناء ممارسات ذبحها” وذلك للحد من خطر انتقال المرض من الحيوانات إلى البشر.

وحسب المنظمة “تتراوح فترة حضانة جدري القردة (وهي الفترة الفاصلة بين مرحلة الإصابة بعدواه ومرحلة ظهور أعراضها) بين 6 أيام و16 يوماً، بيد أنها يمكن أن تتراوح بين 5 أيام و21 يوماً.”

وحسب المنظمة العالمية للصحة “يشهد معدل الإماتة في الحالات تبايناً كبيراً بين الأوبئة ولكنّ نسبته لا تتجاوز 10 بالمائة في الحالات الموثقة التي تحدث معظمها فيما بين الأطفال. وعموماً فإن الفئات الأصغر سنّاً هي أكثر حساسية على ما يبدو للإصابة بجدري القردة.”

وكُشِف لأول مرّة عن جدري القردة بين البشر في عام 1970 بجمهورية الكونغو الديمقراطية (المعروفة باسم زائير في وقتها) لدى صبي عمره 9 سنوات كان يعيش في منطقة استُؤصِل منها الجدري في عام 1968.

وحسب المنظمة ” فلا توجد أيّة أدوية أو لقاحات مُحدّدة متاحة لمكافحة عدوى جدري القردة، ولكن يمكن مكافحة فاشياته. وقد ثبت في الماضي أن التطعيم ضد الجدري ناجع بنسبة 85 في المائة الوقاية من جدري القردة”.

وأعلنت كندا مساء الخميس تسجيل أول حالتي إصابة بمرض جدري القردة لدى البشر، في أعقاب سلسلة من حالات الإصابة بهذا الفيروس في أوروبا أيضا.

وبعد المملكة المتحدة، أعلنت إسبانيا والبرتغال الأربعاء أنهما سجلتا أكثر من أربعين إصابة مؤكدة أو يشتبه في أنها لهذا المرض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى