تقرير الرباط اليوم: 5 عوامل أطاحت بعموتة
الرباط اليوم
انتهت مغامرة المدرب الحسين عموتة مع الوداد المغربي، بعد رحلة ناجحة، توجت بفوزه مع الفريق البيضاوي، بدرع الدوري المغربي ولقب دوري أبطال أفريقيا.
وقرر الوداد، إقالة الحسين عموتة، اليوم الثلاثاء، من منصبه، بعد الخسارة التي تعرض لها الفريق البيضاوي، أمس الإثنين، أمام الكوكب المراكشي، في إطار الدوري المغربي.
إقالة عموتة من تدريب الوداد، جاءت كتحصيل حاصل لمجموعة من العوامل، يستعرض موقع الرباط اليوم، أهمها في هذا التقرير.
صراعات داخلية
دخل الحسين عموتة، في صراعات خفية مع أشخاص، سواء من أعضاء مجلس الإدارة، أو المقربين من رئيس النادي، سعيد الناصيري.
وبدا واضحا من كلام الحسين عموتة، أنه يشعر بمحاولة تشويش على عمله، منذ المشاركة في مونديال الأندية بالإمارات.
تراجع النتائج
لم تبتسم النتائج للوداد في الفترة الأخيرة، وتراجعت بشكل رهيب، وتغير المستوى، من فريق تألق في مشواره الأفريقي، وفاز باللقب القاري، إلى تدهور كبير في النتائج، على المستوى المحلي.
وسجل الفريق البيضاوي، في آخر 5 مباريات، 4 هزائم وتعادل وحيد.
خلاف في الانتدابات
لم تتوحد الرؤية بين الحسين عموتة ورئيس النادي سعيد الناصري، حول موضوع الانتدابات والراحلين عن الفريق البيضاوي، خلال الميركاتو الشتوي.
وأفرز خلاف الانتدابات، صراعا خفيا بين عموتة والناصيري، خاصة أن كل طرف تمسك بقراره.
تصريحات مستفزة
أطلق الحسين عموتة، عدة تصريحات مثيرة للجدل، تؤكد أنه لا يشعر بالراحة داخل الفريق البيضاوي، مما فجر غضب مسئولي الوداد.
وارتفعت ذروة الخلاف، بعد أن تبادل عموتة، حرب التصريحات مع محمد طلال، المتحدث الرسمي للوداد، وانتقد كل طرف الآخر، في مشهد يجسد صراع عموتة وخلافه مع إدارة الفريق.
التواصل مع اللاعبين
فقد عموتة تلك القوة التي كانت تميزه، والمتعلقة بتواصله مع اللاعبين، وانسجامه معهم، وبدا واضحًا أن رسائله الفنية والتكتيكية لم تعد تصل للاعبين بالشكل الذي يريده.
وتأكد ذلك من خلال المستوى الذي قدمه اللاعبون في المباريات الأخيرة، حيث ظهروا عاجزين عن تطبيق تعليماته في المباريات، وبدأت الفجوة بين المدرب واللاعبين تتسع.
