تفاصيل مثيرة حول إقتناء مقر إقامة لالة جمالة بأمريكا

الرباط اليوم

أكدت مصادر مغربية عليمة تشتغل في الوسط الديبلوماسي بواشنطن، أن ماتم تداوله من كون سفيرة المغرب لدى الولايات المتحدة الأمريكية للا جمالة، قد اقتنت مقر إقامتها هناك بحوالي 14مليار سنتيم مغربي، خبر صحيح وتعد العملية غير طبيعية في وجود مساكن أخرى بنفس المنطقة أقل ثمنا من إقامة ممثلة المغرب هناك.

وأفادت ذات المصادر المطلعة جيدا على الصفقة، أن الحي والشارع الذي فضلت السيدة السفيرة شراء إقامتها الرسمية فيها ضاغطة على ميزانية المملكة لهذا الغرض، هي منطقة يقطنها سياسيون أمريكيون اقتنوا إقامتهم هناك بأقل من ست ملايير سنتيم مغربية وبنفس جودة ومواصفات إقامة السفيرة المغربية. وتحدثت المصادر عن وجود إقامة باراك أوباما الرئيس الأمريكي السابق في نفس المنطقة وكذلك مسكن وزير الخارجية الأمريكي تليرسون الذين حددت قيمة عقود فيلاتهما مابين 5 و 6 ملايير. واستغربت المصادر الموثوقة لقيمة إقامة سفيرة المملكة في الوقت الذي كان بالإمكان اقتناءها بأقل من ذلك بكثير وذكرت نفس المصادر بصفقة شبيهة قام بها محمد بنعيسى السفير السابق بواشنطن.
وحول أسباب قبول المملكة بهذه الصفقة، قالت ذات المصادر أن السفيرة جمالة التي كانت مغضوب عليها من قبل الملك الراحل الحسن الثاني بسبب علاقتها سرا وزواجها من رجل أعمال ايراني لم يقبل به الملك الراحل، أصبحت اليوم من ذوي الحضوة والقرب بسبب علاقات نسائية داخل العائلة الملكية الشيء الذي أطلق يدها في التصرف، رغم أنها لم تقدم أي قيمة مضافة للسياسة الخارجية المغربية.