وطنية

تعرّف على الأشخاص الذين تابعتهم جهزة الأمن المغربية

الرباط اليوم

تقدّمت كلّ من المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (DST) والمديرية العامة للدراسات والمستندات (DGED) خلال السنة التي نودّعها بعد ساعات، بشكاية أمام النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية في الرباط.

ووجّهت الأجهزة الثلاثة لهؤلاء الأشخاص الذين يعيشون خارج التراب الوطني لهم عدة اتهامات، أبرزها التشهير بالمؤسسات السيادية في المملكة.

ووجّهت للمعنيين بالأمر تهم “إهانة موظفين عموميين خلال مزاولتهم مهامّهم ونشر ادّعاءات ومعطيات كاذبة والتشهير بشخصيات عمومية وإهانة منظمة والوشاية الكاذبة والتبليغ عن جرائم وهمية”.

ويتقدم المعنيين بالأمر الذين جرى تسجيل شكايات في حقهم راضي الليلي، الذي كان قد اختار فرنسا ملجأ له، قبل أن يتبنّى الأطروحة المشروخة لمرتزقة البوليساريو.

ولجأ المعني بالأمر إلى الانفصاليين، الذين يدعمهم النظام العسكري الحاكم في الجزائر بعد فشله الذريع في إثبات ذاته كمقدّم إخبار في القناة الأولى المغربية “إتم”، التي كان قد فعل كل ما يستطيع لربح “دعواه” المزعومة ضدّها دون جدوى.

كما ورد لائحة المتابَعين “اليوتوبر” دنيا الفيلالي، التي اختارت المكوث في الصين وتحولت في الآونة الأخيرة إلى “معارِضة” رغم أن رصيدها المعرفي “صفر” ولم تكن دائرة “اهتماماتها” تخرج عن ”روتيني اليومي” وبعض أخبار الموضة .

وضمّت اللائحة كذلك زكرياء المومني، الملاكم السابق، الذي اختار، عجزه عن إثبات ذاته في حلبات الملاكمة، أن يوجّه ضرباته “من تحت الحزام” لبلده الأصلي.

وورد في القائمة أيضا اسم العازف على “الدربوكة”، محمد “تحفة”، الذي اختار الهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، مفضّلا التخلي عن الصدح على إيقاع نقرات الشّعبي وبدّلها بالارتماء على مهنة “الصحافة” دون سابق إشعار ولا دبلوم ولا خبرة.

وكانت ممّن قاضتهم أجهزة الأمن المذكورة الضابطة المعزولة “وهيبة”، التي كان قد انتشر شريط فيديو “فاضح” برفقة وزير سابق وأمين عامّ لأحد الأحزاب السياسية.

أما “الشخصية” السادسة في اللائحة فلم تكن إلا إرهابيا يقيم في ألمانيا يحمل اسم محمد حجيب، الذي كان معتقلا سابقا في قضايا الإرهاب، قبل أن تتفتّق “عبقريته” عن نشر أشرطة يهاجم بواسطتها أجهزة الأمنية المغربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى