تطورات مفاجئة.. هذا ما قرره المغرب في حق الوليد بن طلال
الرباط اليوم
في تطورات مفاجئة بالأزمة السعودية بعد احتجاز أمراء ورجال أعمال في الرياض، رفض المغرب الرد على طلب سعودي بتجميد أموال الأمراء الموضوعين رهن التحقيق بتهمة الفساد و على رأسهم “الوليد بن طلال”.
و وفق يومية الصباح، فقد جاء امتناع المغرب لكون الإجراء يجب أن يكون مبني على أحكام قضائية وهو الموقف الذي تدعمه واشنطن و باريس بخصوص الحسابات الشخصية المفتوحة في بنوكها بأسماء الأمراء المعنيين.
و نقلت صحيفة عكاظ السعودية أن مصارف لبنانية و إماراتية و بحرينية تتجاوب مع طلب السلطات السعودية بتجميد حسابات عائدة إلى شخصيات سعودية قيد التحقيق في قضايا الفساد في الوقت الذي رفضت فيه دول عربية و غربية تجميد هذه الحسابات موضحةً أن تجميد الحسابات يقتصر على الأفراد و ليس الشركات.
تجدر الإشارة إلى أن الملياردير المحتجز “الوليد بن طلال” يملك مشاريع كبيرة في المغرب لعل أبرزها فندق “الفورسيزون” بمدينة مراكش و الذي افتتحه بحضور الأمير مولاي رشيد.