تطورات خطيرة في فضيحة الاستاذ الذي استغل طالبته جنسيا

الرباط اليوم

دخلت منظمة التجديد الطلابي فرع تطوان، على خط الفضيحة التي هزت كلية العلوم بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، بعدما تم تسريب 141 صورة لمحادثات على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” لأستاذ بالكلية ذاتها، تتهم هذا الأخير بالاستغلال الجنسي لعدد من الطالبات مقابل منحهن نقطا مرتفعة.

وشدّدت منظمة التجديد الطلابي فرع تطوان، على أن هذه الفضيحة أساسيتين أولها الابتزاز الجنسي لمجموعة من الطالبات من خلال استغلال موقعه الجامعي ( الجنس مقابل النقطة)، وثانيها التلاعب وتزوير نقاط الطلبة.

وأضافت المنظمة ذاتها، أنها قامت بالتواصل مع عميد كلية العلوم بتطوان وأكد لها توجيهه لاستفسار كتابي للأستاذ المعني بالأمر قصد التوضيح، وكذا توجيه إخبار كتابي لرئيس الجامعة من أجل وضعه في الصورة، كما تقرر انعقاد اللجنة العلمية وهي بمثابة المجلس التأديبي يوم الثلاثاء على الساعة التاسعة صباحا.

و أكد العميد أيضا، بحسب بلاغ المنظمة، على أنه سيعمل على اقتراح أقصى العقوبات التي يخولها له القانون 00.01 والمتمثلة في طرد الأستاذ من الوظيفة العمومة، مضيفا أن هناك إجماع من قبل كل مكونات الكلية أساتذة وطلبة وإدارة على الذهاب إلى أقصى حد ممكن في هذا الملف، ومعتبرا في الوقت ذاته أن الأستاذ متورط في ثلاث قضايا الأولى هي التلاعب بالنقط، والثانية هي الابتزاز الجنسي، والثالثة تسريب أسرار المداولات.

وطالبت منظمة التجديد الطلابي فرع تطوان، عميد كلية العلوم بتطوان ورئاسة الجامعة بإنزال أقصى وأشد العقوبات في حق الأستاذ المدعو (ع ا)، والمتمثلة في الطرد من الوظيفة العمومية، وكذا فتح فتح تحقيق عاجل في هذه القضية من أجل متابعة المتهم قضائيا.

وفي هذا السياق، اعتبر رشيد العدوني، رئيس منظمة التجديد الطلابي ، فضيحة الأستاذ الجامعي (ع ا) دليلا على تفشي الفساد بالجامعة المغربية، مبرزا أن القضية ماهي إلا شجرة تخفي غابة من الفساد بمختلف أشكاله داخل جامعة تطوان، والمتعلق أساسا بالابتزاز والرشوة الجنسية والتعسف والانتقام في وضع النقاط وتقييم الطلبة، إضافة إلى التعسف في الإشراف على البحوث وعدم احترام الساعات القانونية للدراسة وكذا الاستهتار بدور المنظمات الطلابية.