جهات

تصنيف يضع جامعة القنيطرة على رأس الجامعات العربية والإفريقية

الرباط اليوم

صنّفت مؤسسة ( Times Higher Education ) المهتمة بالتعليم العالي، والمعروفة اختصارا ب (THM) والتي تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا لها -صنّفت- جامعة ابن طفيل الواقعة بمدينة القنيطرة (الشمال الغربي للمملكة المغربية) الأولى على المستوى المغربي، والإفريقي، والعربي، في مجال ” الطاقات النظيفة” والرتبة الثانية والأربعون على المستوى العالمي، وهو التصنيف الذي يقوم على مراعاة أهداف التنمية المستدامة المعترف بها عالميا، والمعروفة اختصارا ب(ODD).

التصنيف المذكور بَوّأ أيضا جامعة ابن طفيل، المرتبة الأولى على المستوى المغربي، والإفريقي، والمرتبة الثانية على المستوى العربي، و المرتبة السابعة والثلاثون على المستوى العالمي، في مؤشر “الصرف الصحي للمياه” وهو الترتيب الذي استطاعت جامعة ابن طفيل أن تحافظ عليه للسنة الثانية على التوالي، كما هو الحال بالنسبة لمؤشر “الطاقات النظيفة”.

تفوق جامعة ابن طفيل على مختلف الجامعات المغربية لم يقف عند هاته المؤشرات فحسب، بل تعدى ذلك إلى مجموع أهداف التنمية المستدامة، (OVERALL / GLOBAL) حيث احتلت جامعة ابن طفيل المرتبة الأولى على المستوى المغربي، والرابعة على المستوى الإفريقي والعربي، و فوق المائتين على المستوى العالمي.

ويأتي هذا التقليد السنوي الذي تشرف عليه مؤسسة (Times Higher Education) لمعرفة مدى نجاح الجامعات العالمية في تحقيق مؤشرات وأهداف التنمية المستدامة المتفق عليها عاليما، حيث أنه وبالرغم من أن هاته المؤسسات العلمية، تهتم في تصنيفاتها بالجامعات التي تقوم على النموذج الأنجلو ساكسوني، إلا أن التطور التنموي والاهتمام بمجال البحث الطاقي الذي بصمت عليه جامعة ابن طفيل خلال السنوات الماضية، جعلها تنترع صدارة الترتيب من عدد من الجامعات التي تقوم على النموذج الأنجلو ساكسوني.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن جامعة ابن طفيل برئاسة الدكتور “عزالدين الميداوي” عرفت خلال السنوات الخمس الماضية تطورا ملفتا، من حيث البنيات التحيتة، والمساحات الخضراء، وتجديد وإحداث عدد من مؤسسات ومدارس التعليم العالي، وفتح العشرات من مسالك الماستر والدكتوراه، بالإضافة إلى شعب علمية وأدبية جديدة، وتشييد مكتبة تضم مختلف أصناف العلوم والفنون بمواصفات عالمية، ناهيك عن توفرها عن نظام معلوماتي متطور وشبيه تماما بماهو موجود في عدد من الجامعات الأروربية، الأمر الذي جعلها قبلة لآلاف الطلاب من مختلف مناطق المغرب، وعدد من الدول الإفريقية والعربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى