جهات

تحسبا للزلزال.. برلماني يسائل الحكومة عن مدى استعدادها للكوارث

الرباط اليوم: ناظورسيتي

في ظل استمرار ضرب الهزات الأرضية في سواحل وجل مناطق الريف، والتي أصبح يشعر بها المواطنون بشكل يومي، والتي تتفاوت شدتها ما بين ضعيفة وقوية، وما يخلفه ذلك من شعور بالخوف والقلق وعدم الاطمئنان على حياتهم، ساءل البرلماني محمادي توحتوح عن دائرة الناظور، وزير الداخلية عن مدى استعداد السلطات للتدخل في حالة وقوع كارثة الزلزال لا قدر الله بالريف.

وفي رسالته الكتابية إلى الحكومة، يتساءل النائب عن مدى جاهزية السلطات للتدخل في حالة وقوع أي كارثة لا سمح الله، وعن الاجراءات التي ستتخدها الحكومة لدعم تجهيزات الوقاية المدنية وغيرها، من وسائل التدخل بإقليمي الناظور والدريوش، وعدم تركيزها في مستودعات وجدة.

وكشف المعهد الوطني للجيوفيزياء عن تفاصيل الهزة الأرضية التي استشعرتها ساكنة أقاليم الريف زوال يوم الجمعة الماضي، حيث بلغت قوتها 5.6 درجات على سلم ريشتر، وذلك اليوم الجمعة، وقت إلقاء خطبة صلاة الجمعة، مما سبب هلعا وفزعا بين المصلين.

وأوضح المعهد، في نشرة إنذارية، أن هذه الهزة، التي حدد مركزها بعرض ساحل إقليم الدريوش، وقعت على الساعة الواحدة و35 دقيقة بعد الزوال (توقيت غرينيتش+1).

وأضاف المصدر أن هذه الهزة، التي سجلت على عمق 17 كيلومترا، وقعت عند التقاء خط العرض 35.592 درجة شمالا وخط الطول 3.625 درجة غربا.

وبعدها بسويعات، وفي ذات اليوم، شهدت العديد من المناطق بإقليم الناظور هزة أرضية جديدة،، حيث شعر بها المواطنون بالناظور ومجموعة من المناطق الأخرى المجاورة للإقليم.

وكانت الهزة القوية التي ضربت إقليم الناظور، على الساعة الثامنة و 11 دقيقة مساء، حيث استمرت لبضعة لحظات، لكنها كانت كافية ليستشعرها السكان.

وبلغت قوة الهزة الأرضية الثانية والتي تم تسجيلها مؤخرا والتي بؤرتها جبل طارق بعمق كيلمترين اثنين، حوالي 4,4 درجة على سلم ريشتر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى