وطنية

تأخير عملية الوصول للطفل ريان لهذا السبب

الرباط اليوم

كشف عضو بلجنة التتبع واليقظة بجماعة شفشاون، أن صخرة صغيرة تسببت في تأخير عملية الوصول إلى الطفل ريان، كاشفا في تصريح للصحافة عن أخر مستجدات عملية إنقاد الطفل ريان العالق ببئر بقرية بشمال المغرب منذ الثلاثاء المنصرم.

وقال عبد الهادي التمراني عن لجنة اليقظة والتتبع، إن الصخرة توجد في عمق النفق الذي تم تشييده للوصول إلى الطفل ريان، مبرزا أنه تطلب هدمها 3 ساعات متواصلة ضمن عملية الإنقاد المتواصل لحدود الساعة.

وسبق أن أكد المتحدث باسم فريق إنقاذ الطفل ريان أن مرحلة الحفر الأفقي تجري على قدم وساق، قائلا إنه لا توجد حاليا مستجدات حول حالة الطفل الصحية.

وقال المسؤول، في تصريح للصحافة حوالي الساعة الثالثة ونصف من صباح اليوم السبت قدمه على مقربة من مكان الحفر “لا جديد (بخصوص) الحالة الصحية للطفل..لكننا نأمل أن تحمل الساعات المقبلة بشرى خير”.

وتابع “نسابق الزمن وأيدينا على قلوبنا ..أملنا في الله ..(ونرجو) أن تحمل الساعات المقبلة بشرى خير”، مواصلا “نتمنى أن تبقى الأمور على حالها وألا يتعرض الفريق لسقوط أتربة أو ما شابه ذلك ..لحد الآن الأمور تسير” بشكل جيد.

ولم يكشف المسؤول المسافة المتبقية للوصول إلى الطفل، قائلا “سينزل فريق الآن لأخذ (تحديد) المسافة”.

ويحاول رجال الإنقاذ سحب الطفل من عمق 32 مترا هوى إليها مجندّين جرافات حفرت الأرض المحاذية للبئر طيلة ثلاثة أيام وصولا إلى النقطة الموازية للطفل عموديّا، ليشرعوا حاليا بفتح فجوة أفقية نحوه بغية سحبه للخارج، بالاستعانة بصهريج وأنابيب من الخرسانة للوقاية من أي انجرافات أو انهيارات مفاجئة للتربة.

وسقط الطفل ريان، ذي الخمس سنوات، زوال الثلاثاء في ثقب مائي ضيق غير مغطى وغير مسيج بالقرب من منزل العائلة بقرية إغران بجماعة تمروت بإقليم شفشاون.

وحاول متطوعون من ممارسي الاستغوار بترخيص من السلطات إخراج الطفل بالنزول مباشرة إلى البئر غير أن ضيق قطرها في الأسفل حال دون ذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى