بيتبول يشكر الملك من منصة “موازين” الرباط

الرباط اليوم: متابعة
على إيقاعات جمعت بين فن “الريكي” و”الهيب هوب” و”الجاز”، تواصلت، ليلة الجمعة، بالعاصمة المغربية الرباط، فعاليات الدورة الخامسة عشر، من مهرجان “موازين إيقاعات العالم”، أحد أكبر المهرجانات الموسيقية العالمية، والذي يستضيف فنانين عالميين وعرب وأفارقة وغربيين، من ألوان موسيقية عالمية.

وعلى منصة حي “السويسي”، المخصصة لنجوم الموسيقى الغربية، التي سبق إليها، كل من مثل النجم الأمريكي الشاب، “كريس براون”، والفنانة الأسترالية، “إيجي أزاليا”، ومغني الهيب هوب الأمريكي من أصول هايتية، “جون ويكليف”، ومغني “الراب” الفرنسي المشهور، ذي الأصول الإفريقية، “ميتر جيمز”، والمغني الفرنسي، ذي الأصول الغجرية “كيندجي جيراك”، وفنان “دي جي” الهولندي، “هاردويل”، وفنان “الريكي”، الجمايكي، “شاغي”، أحيا المغني الأمريكي، “بيتبول”، سهرة موسيقية، رقص عليها جمهور بالألاف، أغلبهم من الشباب.

وعلى إيقاعات كوبية وألحان من أسلوب “الريكي” و”الهيب هوب”، أدى “بيتبول”، باقة من أشهر أغانيه، من ألبوماته العشرة، بينها “We Are One”، و”Give Me Everything “، و”Fireball” و”Miami Shit”.

وكان “بيتبول”، أطلق ألبومه الأول بعنوان “M.I.A.M.I” سنة 2004، وفي سنة 2016 أصدر ألبومه العاشر بعنوان “Climate Change”. وعرفت أغاني هذا الفنان الذي ينحدر من أصول كوبية، نجاحًا كبيرًا، كما أدى أغاني مشتركة مع أبرز المغنيين “مارك أنطوني” و”جينيفر لوبيز” و”كريس براون” و”آشر” و”كريستينا أغيليرا” و”جامي فوكس” و”شين بول” و”رضوان”.

وعلى منصة “أبي رقراق” على ضفاف الوادي، اختار عازف القيثارة الجمايكي، “إيرنست رانغلين”، البالغ من العمر 84، أن تكون سهرته إحدى السهرات التي اختار من خلالها ختم مسيرته الفنية الحافلة، وتوديع جمهوره، أطلق عليها “جولة الوداع 2016″، بعد 60 عامًا قضاها مع القيثارة.

وعلى إيقاعات “الريكي” “الجاز” و”سكا”، رافق “إيرنست رانغلين”، عازف “الريكي”، والذي يوصف بكونه من أبرز وجوه الموسيقى الجامايكية، مجموعة من الموسيقيين من ألوان موسيقية متنوعة، كعازف الطبل النيجيري “توني ألين”، وعازف الساكسفون البريطاني “كورتني باين”، وعازف القيثارة الأمريكي من أصل سويدي “ايرا كولمان”، وعازف بيانو الجاز البريطاني “أليكس ويلسون”، والمؤلف والملحن والمطرب السنغالي “شيخ لو”.

ويعد مهرجان “موازين إيقاعات العالم” من أشهر المهرجانات الموسيقية الدولية، حيث قدرت اللجنة المنظمة عدد الجمهور الذي حضر هذه الدورة في مليونين و600 ألف شخص.

وللمهرجان الذي تنظمه جمعية “مغرب الثقافات” (جمعية غير ربحية) برعاية من العاهل المغربي الملك محمد السادس، شهرة عربية وعالمية، مكنته من استقطاب اهتمام أبرز الفنانين العرب والعالميين.