RABATTODAYالرئيسيةسياسة

بيان من الرباط .. تطورات بين بنكيران والعثماني

بنكيران-والعثماني
الرباط اليوم
أكدت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، على أعضائها، أن فضاءات الحزب ومؤسساته، هي الفضاءات المناسبة للحوار بين وجهات النظر المختلفة، في التزامٍ بالمقتضيات القانونية والأخلاقية الناظمة لعمل الحزب والمتمثلة في تحري الصدق والإنصاف وحفظ أمانة المجالس والتداول داخل الهيئات والتعبير المسؤول عن الآراء داخلها وخارجها.

واعتبرت أمانة المصباح، في بلاغ أصدرته عقب اجتماعها المنعقد أمس الخميس بالرباط، أن “الاختلاف في وجهات النظر يعد ظاهرة حيوية وصحية ودليل نضج وتنوع إيجابي، شرط ألا يتخذ ذريعة للطعن في الأشخاص ونياتهم أو التشكيك في نزاهتهم”.

واعتبرت الأمانة العامة،أن قرار المشاركة في الحكومة وتدبيره بغض النظر عن تقييم بعض جزئياته وتفاصيله، هو في المحصلة “قرار جماعي ومسؤولية مشتركة وأنه أصبح قضية تقع خلف ظهورنا”، مجددة، تأكيدها على الموقف الصادر عن المجلس الوطني والمتمثل في دعم الحكومة، للاطلاع بالتزاماتها تجاه المواطنين، وحيت بالمناسبة ما يقوم به الفريقان البرلمانيان للحزب في هذا المجال، وحرصهما في نفس الوقت على الاضطلاع الكامل بما تلزمهما به النيابة عن الأمة من أدوار رقابية وتشريعية.

وعبّرت الأمانة العامة، وفق البلاغ، عن عزمها تنظيم حوار هادئ ونقاش معمق داخلها حول القضايا السياسية والتنظيمية المرفوعة إليها، من قبل اللجنة التحضيرية للمؤتمر، مع “حفظ الحق في التعبير عن مختلف وجهات النظر فيها في نطاق الاحترام المتبادل وفِي إطار الضوابط المشار اليها أعلاه”.

وشددت الأمانة العامة، على التزام كافة أعضائها بالعمل على التوجه للمجلس الوطني والمؤتمر الوطني بنفس إيجابي وحرص جماعي، على إنجاح هاتين المحطتين، وبما يعزز لحمة الحزب ووحدته، ويحقق ما هو معقود عليه من أمل في مواصلة اضطلاعه بدوره الإصلاحي ومواصلة تميزه كنموذج في التدبير الديمقراطي واستقلالية القرار الحزبي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى