RABATTODAYالرئيسيةوطنية

بواما: الرباط تتوفر على كل المؤهلات والملك هو السبب

King Mohammed VI
الرباط اليوم
أكد نائب رئيس البنك الإفريقي للتنمية شارل بواما اليوم الجمعة بالصخيرات( ضواحي الرباط) أن المغرب يتوفر على كل المؤهلات لكي يصبح بلدا صاعدا ومنها الموقع الجغرافي المتميز والاستقرار السياسي وموارد بشرية مؤهلة .

وسجل المسؤول بالبنك الإفريقي للتنمية في كلمة خلال جلسة حول ” التجارب الدولية للتنمية “عقدت على هامش ندوة دولية حول ” النموذج التنموي المغربي للدخول النهائي ضمن الدول الصاعدة”” إن “المغرب انخرط منذ سنوات في جهد تنموي يتجسد على عدة مستويات وخصوصا في تحقيق نسبة كهربة تصل إلى ما يقارب 100 بالمائة وتعميم الولوج للماء الصالح للشرب وتحسين نسبة البنكنة”.

وأضاف أنه بفضل الإصلاحات التي قامت بها الدولة يوجد المغرب في وضعة مريحة أكثر من أغلبية البلدان الإفريقية، مشيرا إلى أن المملكة تعد ثالث مستفيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة في إفريقيا سنة 2015.

غير أن المغرب يواجه، حسب نائب رئيس البنك الإفريقي للتنمية ، عدة تحديات تتعلق بالخصوص بعدم استقرار النمو الذي يبقى رهينا بأداء القطاع الفلاحي وضعف نظام التربية وتنمية الرأس مال البشري و نواقص منظومة العدالة والضرائب .

وجدد بواماه بهذه المناسبة دعم البنك الإفريقي للتنمية للمغرب في مجال البنيات التحتية وتطوير سلاسل القيم وإحداث مناصب الشغل والمقاولة.

وأكد أن المؤسسة المالية الإفريقية “ستستمر في دعم مبادرات الحكومة الرامية إلى تحسين ظروف عيش السكان وتحقيق تنمية إدماجية ومستدامة وتقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية “.

ويهدف هذا الملتقى الذي تنظمه وزارة الاقتصاد والمالية وجمعية أعضاء المفتشية العامة للمالية تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، إلى فتح نقاش علمي وفكري حول مسألة النموذج التنموي وتبادل الخبرات..

وستتمحور أشغال هذا الملتقى حول ثلاث موائد مستديرة متكاملة، تتناول الأولى وضعية التنمية في المغرب، ونتائج الإصلاح في المجالات الاقتصادية، بينما تختص الثانية بتقديم بعض تجارب التنمية المطبقة في عدد من الدول، في حين تنكب الثالثة على تحديد العناصر التي من شأنها أن تشكل أسس رؤية جديدة للتنمية في المغرب.

ويشارك في هذا الملتقى الذي تميزت جلسته الافتتاحية بحضور عدد من الوزراء والبرلمانيين ومسؤولي مؤسسات وطنية ودولية ، أكثر من 600 شخصية مغربية وأجنبية، تنتمي إلى عالم السياسية والاقتصاد والمال والأعمال، بالإضافة إلى جامعيين وخبراء عالميين، ونشطاء من المجتمع المدني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى