RABATTODAYالرئيسيةسياسة

بنكيران يفجرها في اول يوم من تحرره من رئاسة الحكومة


الرباط اليوم

توجه اليوم الرئيس السابق للحكومة، الأمين العام لحزب البيجيدي، عبدالإله ابن كيران، إلى مقر الرئاسة لتسليم المفاتيح لخلفه ورفيقه في الدرب الرئيس الجديد سعد الدين العثماني، وعلى ما يبدو أنه آخر ذهاب لمقر رئاسة الحكومة بالنسبة لبنكيران، وأول يوم يعتنق فيه حريته العادية، لكن لماذا قال للمحيطين به، أثناء مناسبة تسليم المفاتيح “أنا أول وآخر رئيس حكومة سيضحككم انتهى الكلام”؟

هناك من قرأ بأن هذه الكلمات تلخص الكثير من المعاني، وليست هزلية بقدر ما هي رسائل مهمة من باب النكتة كما إعتاد إرسالها، من بين معانيها أن ابن كيران أشار إلى أن المستقبل السياسي في المغرب، بعد إعفائه وتشكيل حكومة ليست في مستوى طموح المغاربة، يتجه نحو ماكان عليه في السابق، غموض وتصريحات مقتضبة، لا هي تحمل صراحة مضحكة، ولا هي تحمل حقيقة مبكية، بقدر ما ستكون إملاءات من جهات معلومة.. وفق قراءات بعض المتابعين.

وفي تحليل من زاوية أخرى لعبارة ابن كيران اليوم التي اثارت الكثير من النقاشات عند الأوساط المواكبة للأحداث السياسية، فإن ابن كيران وجه رسالة إلى الصحافة و بعض الأوساط الإجتماعية التي كانت تنتقد سياسته، وكذا الأقلام المأجورة التي عملت على تبخيس عمله السياسي، وإنجازات حكومته، وتمويه الرأي العام.. أراد أن يقول لهم بأنهم فهموا مواقفه بالشكل الخاطئ، وإنها الصراحة التي أضحكتكم للأسف، سوف تشتاقون إليها.. يضيف بعض المعلقين.

هذا وبعبارة “أنا أول وآخر رئيس حكومة سيضحككم انتهى الكلام” في مناسبة تسليم المقاتيح إلى رئيس الحكومة الجديد، سعد الدين الغثماني، طوى ابن كيران 5 سنوات من رئاسة الحكومة، وفتح صفحة أخرى، والتي ربما ستحمل هي الأخرى الكثير من المفاجئات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى