RABATTODAYالرئيسيةسياسة

بنكيران يستعد لإعلان أغلبيته الحكومية.. وهذه مكوناتها !

Dossier-Montage-ok-61-672x353
الرباط اليوم: متابعة
كان اللقاء الذي جمع رئيس الحكومة المعين عبد الإله ابن كيران بزعماء الأحزاب السياسية الـ 12 الممثلة في البرلمان، مساء اليوم الجمعة، بمقر رئاسة الحكومة بالرباط، فرصة من أجل التقارب في وجهات النظر بين المسؤول الأول عن تشكيل الحكومة وباقي الفرقاء السياسيين، وفي نفس الوقت إيجاد صيغة توافقية لانتخاب رئيس جديد لمجلس النواب بعد مرور أزيد من 3 أشهر على انتخابات الـ 7 من أكتوبر.

ففي الاجتماع الذي دام قرابة ساعة، حاول ابن كيران أن يبدد شرارات الجو المشحون الذي لازم المشاورات التي يجريها مع باقي زعماء الأحزاب وما رافقتها من ردود أفعال قوية، أشهروا من خلالها الورقة الحمراء في وجه بعضهم البعض مما تسبب في حالة “البلوكاج” الحكومي.

وفي الوقت الذي وصل فيه المجتمعون بمقر رئاسة الحكومة، إلى اتفاق حول عقد جلسة الاثنين المقبل لأجل انتخاب رئيس مجلس النواب، واستكمال هياكله الجمعة المقبلة، حاول ابن كيران، وفق مصادر حزبية، أن يستغل الفرصة، لأجل لمّ شمل أغلبيته من جديد وتشكيل الحكومة على هامش انتخاب رئيس مجلس النواب، وذلك من خلال حديث جانبي جمعه بعزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار وامحند لعنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية حول أفق تشكيل الحكومة في غضون الأيام المقبلة بالتزامن مع انتخاب رئيس المجلس.

وطرح رئيس الحكومة المكلف بتشكيل الحكومة، وفق مصادر متطابقة،عرضا جديدا على زعماء الأحزاب الذين سيشكلون معه الحكومة المرتقبة، يسير في اتجاه انضمام الاتحاد الدستوري إلى الأغلبية الحكومية، مع الاتفاق حول اسم معين لرئاسة مجلس النواب بعيدا عن حزب الاتحاد الاشتراكي والمرشح الأوفر حظا الحبيب المالكي الذي تم تداول اسمه بقوة لشغل هذا المنصب.

ابن كيران الذي “تعوّد” على أن يقدم تنازلات منذ بداية المشاورات نتيجة الضغوط الداخلية والخارجية، التي يتعرض لها، أبدى استعداده تليين موقفه مجددا بعد بلاغ “انتهى الكلام”، وعبّر عن رغبته في أن يصل إلى حل توافقي مع أخنوش ليكوّن أغلبيته الحكومية في أقرب وقت حتى يغطي على “فشله” الذريع في تشكيل الحكومة بعد دخولها الشهر الرابع في حالة “البلوكاج” التي تلت الإعلان عن نتائج الاستحقاقات التشريعية.

واستنادا لذات المصادر، من المرتقب أن يصل ابن كيران إلى اتفاق مع عزيز أخنوش رئيس التجمعيين يقضي بانضمام الاتحاد الدستوري في غضون الأيام المقبلة والإعلان عن التشكيلة الحكومية قبل مغادرة الملك محمد السادس التراب الوطني في اتجاه العاصمة أديس أبابا لأجل دعم عودة انضمام المغرب إلى الاتحاد الإفريقي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى