سياسة

بنكيران يدعو لإقالة وزير التعليم العالي بسبب الشيخات

الرباط اليوم

اعتبر الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أنه نطرا لما صرح به وزير التعليم العالي والبحث العلمي آنفا، حول تعليم الشيخات للتلاميذ يستوجب إقالته، قائلا: “يجب أن يرحل، يمشي في حالو”.

ونقلا عن موقع “البيجيدي”، فقد قال بنكيران: “الشيخات يعرفهم الناس وليسوا بحاجة لك لكي تُعرف المغاربة بهم”، واسترسل قائلا: “هذه بلاد عريقة، وهذا الذي يقع شيء غير بريء.”، في انتقاد مباشر لوزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد اللطيف ميراوي.

واعتبر بنكيران كبير “البيجيدي”، أن ما يقع استهداف واضح ومستمر للدين وللبلاد ومحاولة للتحكم فيهما، داخليا وخارجيا، وهذه القوى الساعية، يضيف ابن كيران، تريد أيضا “التحكم في ثرواته”.

 

وانتقد بنكيران في خرجته أيضا، ما وقع من سلوكات وأفعال سلبية أثناء مهرجات الرباط والبولفار، قائلا إنه لا يتوجه بالخطاب للفاعلين بل للمسؤولين السياسيين عما وقع، وهؤلاء يجب محاسبتهم، وعلى رأسهم وزير الثقافة، يؤكد ابن كيران.

وسبق لوزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد اللطيف ميراوي، أن عبر في وقت سابق، عن إشادته بالشيخات، كما أبدى افتخاره بالشيخات وادعى أن أعراس المغاربة لا تخلوا منها، ليطالب بعد ذلك بتعليم هذا التراث وتدريسة للتلاميذ والطلبة في المدارس والمعاهد والجامعات.

وسبق وأثارت تصريحات وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد اللطيف ميراوي، حول الشيخات موجة استهجان واسعة على فضاء التواصل الاجتماعي منذ نهاية أبريل 2022.

حيث طالب الوزير، خلال ندوة صحافية قدم فيها مخطط الإصلاح البيداغوجي الجديد، بالافتخار بالشيخات، وأكد بقوله “عندما نطلق كلمة الشيخات نضحك، والحال أننا خصنا نفتاخرو بهم، وولادنا يفتاخرو بالموسيقى ديالهم، كيما كنفتاخرو بموسيقى ناس الغيوان وجيل جيلالة والملحون والحساني، والموسيقى الريفية، لأن هذا التراث مفخرة للمغرب”.

وتعقيبا على التصريح ندد نشطاء بكلام الوزير، وساءلوه هل يمكن الاحتفاء بـ”الطراكس” مثلا، أو المتحول الجنسي “نور الدين”، وتساءلوا: كيف يمكننا أن نحقق ذلك؟

واعتبر كثيرون أن تصريح وزير يشرف على قطاع التعليم العالي غير مسؤول البتة، وفيه نوع من البحث عن “البوز” وركوب الموجة أكثر منه شيئا آخر، ووجه المنتقدون الوزير إلى الاهتمام بمصائب وفضائح التعليم العالي في المغرب بدل الانشغال بسفاسف الأمور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى