بنكيران تقترح 13 إجراء لمواجهة كورونا
الرباط اليوم
اقترحت البروفسور عزيزة بنكيران في مقال لها نشرته جريدة “لوبينيون” في عدد يوم الجمعة خطة مكونة من ثلاثة عشر اقتراحا لمواجهة جائحة فيروس كورونا والخروج من مرحلة الحجر الصحي بأقل الخسائر البشرية والاقتصادية.
وانطلقت البروفيسور بنكيران من اطلاعها على تجارب دول أجنبية كألمانيا وكوريا الجنوبية مع الأخذ بعين الاعتبار المعطيات الديمغرافية والاقتصادية للمغرب، لترسم خطة للتنفيذ على المدى المستعجل والبعيد. وفيما يلي مقترحات الدكتورة المبرزة في التخدير والإنعاش.
1- تصنيع الكمامات الطبية لفائدة الساكنة كلها، وفرض وضعها على كافة المواطنين، وهو ما يعني أن المغرب في حاجة إلى 80 مليون كمامة في اليوم في انتظار إجراء عمليات الكشف على نطاق واسع.
2- تصنيع القفازات ذات الاستعمال الواحد، من البلاستيك الرفيع (مثل تلك التي تستعمل في عمليات صباغة الشعر) لفائدة كل الساكنة وبالملايين أيضا.
3- حماية الهيئة الطبية من خلال بدلات ووزرات وكمامات من نوع FFP2 وقفازات وأحذية بلاستيكية، مع تكثيف عمليات الكشف المستمر لهم.
4- صناعة أجهزة الكشف عن الفيروس، بشراء براءات الاختراع، بدلا من انتظار فرصة استيرادها حسب الدور، علما أنها قد تتعرض للمزايدة من طرف بلدان أخرى. وتقدر حاجة المغرب للكواشف ب 160 مليون كاشف.
5- التوجه في مرحلة أولى نحو الكشف على نطاق واسع بالكواشف السريعة والكواشف الذاتية. وفي حالة ثبوت وجود الفيروس يمكن توجيه المرضى إلى المختبرات للتحقق من النتائج، مع ضرورة فرض الحجر الصحي لمدة 25 يوما، وفي حال ثبوت عدم وجود الفيروس يمكن إعادة الكشف بعد خمسة إلى ثمانية أيام.
6- الاستفادة من الشبكة الطبية من أجل الشروع في الكشف على نطاق واسع عن قرب في المصحات والعيادات الطبية، والمختبرات الخاصة، والصيدليات والمستوصفات والمراكز الصحية وبمساعدة طلبة كليات الطب، مع تخصيص المستشفيات الجامعية للحالات الخطيرة التي تحتاج إلى التنفس الاصطناعي، وتخصيص المستشفيات العمومية والمصحات لحالات الإصابات الخفيفة.
7- اختيار استراتيجية للحجر الصحي، إما بالسماح فقط بالخروج للأشخاص الذين يتمتعون بمناعة جيدة، والأشخاص الذين لم تثبت إصابتهم من أجل المحافظة على النشاط الاقتصادي، أو بالسماح بالخروج التدريجي للساكنة من الحجر الصحي، وبشكل اعتباطي ثم الانتظار والمراقبة.
8- الإخبار الواضح والشفاف للساكنة بالإجراءات المتخذة، كوضع الأقنعة وارتداء القفازات والنظارات أو الوزرات، والتباعد الجسدي بمترين (وليس بمتر واحد) وغسل الأيدي ومنع التجمعات التي تضم أكثر من شخصين متباعدين عن بعضهما البعض.
9- إذا تم التحقق من فعالية لقاح السل، فينبغي تلقيح غير المصابين بهذا المرض في الفئات التي تتجاوز ست سنوات أو سبع من العمر، ويفضل أن يتم تلقيح كل البالغين غير المصابين بفيروس كورونا.
10- في انتظار تدبير مشكلة النقص في أجهزة الكشف الطبي ينبغي إجراء الفحص بالأشعة على منطقة الصدر بمجرد وجود أي مؤشر في الاشتباه بالإصابة بالفيروس.
11- السماح للأطباء بتكييف العلاجات المبكرة حسب كل حالة.
12- الشفافية في التواصل بخصوص الحالة الوبائية، ولم لا وضع تتبع هاتفي يضمن عدم الكشف عن الهوية.
13- إلغاء مباريات وولوج كليات الطب، في أفق توفير الموارد البشرية الكافية، ولم لا تصديرها إلى العالم مستقبلا مثلما تفعل دولة كوبا.
