وطنية

بنعتيق يستقطب الكفاءات المغربية

الرباط اليوم

أشرف عبد الكريم بنعتيق وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، اليوم الأربعاء على إنجاح فعاليات اليوم العلمي الذي تنظمه الوزارة بهدف الانفتاح على الكفاءات المغربية بالخارج في المجال الطبي وبالضبط في علاج مرض الشلل الرعاش، من جهة ومن أجل تشجيع الكفاءات المغربية على استثمار أبحاثها واكتشافاتها في مجالات مختلفة بالبلد الأم، من جهة ثانية.

وكشف وزير الصحة الذي حضر اللقاء أنه يتم العمل بتعاون مع وزارة الجالية اليوم من أجل تفعيل سياسة الانفتاح على الكفاءات المغربية عملا بالقانون الذي يسمح بجلب الاستثمارات في المجال الصحي”، مشيرا إلى أن “الخطاب الأخير للملك تضمنت توجيهات لفتح المجال أمام الكفاءات المغربية للاشتغال في هذا القطاع والمساهمة في الرفع من جودة الخدمات الصحية”.

وأضاف الدكالي في تصريح له للصحافة خلال اليوم العلمي المخصص لتقاسم الخبرات حول الشلل الرعاش “فرصة للتعرف على الإمكانيات المغربية في هذا المجال، وتوسع العرض العلاجي والصحي في بلادنا والتطور تكوين البحث العلمي في هذا المجال، مشيرا إلى أن فرنسا لوحدها تحتضن اليوم 7 آلاف طبيب وطبيبة مغاربة إضافة إلى باقي دول العالم”.

ومن ضمن فعاليات اليوم العلمي تكريم تكريما للدكتور عبد الحميد بنعزوز والدكتورة ربيعة بوعلي بنعزوز، الخبيرين المغربيين المقيمين بفرنسا، واللذان يمثلان نموذجين لمغاربة العالم وللكفاءات المغربية في مجال الطب التي عادت لبلدها من أجل استثمار أبحاثها في مجال شلل الرعاش وتمكنت من القيام بعمليات جراحية تكللت بالنجاح.

وفي هذا الإطار أعرب الدكتور عبد الحميد بنعزوز عن سعادته بهذه الدعوة من قبل بنعتيق، كاشفا أن اقتراحه الذي قدمه سنة 2000 لقي استحسانا وأجريت أول جراحة سنة 2007، وكللت بالنجاح، مشيرا إلى أن العملية باتت اليوم تطبق بكل من مدينة الرباط مراكش فاس ووجدة.

وشدد بنعزوز على أن مثل هذه الالتفاتة تشجع مغاربة العالم في مجالات مختلفة على العودة لبلدانهم الأم واستثمار معارفهم مساهمة في النهوض بالبلد الذي قدمت لمواطنيه الكثير.

ويتضمن برنامج اليوم العلمي محطات من مناقشة العديد من المواضيع التي تهم مرض شلل الرعاش، من أبحاث أساسية والتطبيقات السريرية، مع تقديم وصف للمرض وأعراضه الحركية وغير الحركية، مع التركيز على جانب الألم وعلاجاته الدوائية والجراحية بما فيها الشق الأخلاقي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى