رياضة

بعد عودة الجماهير.. هل سيرفع شعار إرحل في وجه أخنوش من الملاعب؟

الرباط اليوم

“في المدرجات نُغني ما نعيشه، نصرخ بأعلى صوت، لأننا نُحسّ بتلك الكلمات، فالمدرجات برلماننا وحكومتنا، ولا أحد سيقمعنا، أو يطلب منا أن نصمت، أو يعتقلنا بسبب انتقادنا لرجال السلطة” يقول هشام من إحدى الألتراس.

لا ينتمي هشام، البالغ من العمر 23 عاماً، ورفاقه، إلى أيّ حزب سياسي أو جمعية، ويقول في هذا الصدد، لـ “لرباط اليوم”: “لا نثق في السياسيين والجمعيات والإعلام، كلّهم يُتاجرون بقضايا الشعب” “وما كنا ننتظره من حكومة أخنوش تبين انه لن يتحقق في المستقبل القريب” يضيف هشام.


ويعدّ الألتراس اللاعب رقم (12) في لعبة كرة القدم؛ بسبب قدرتهم التأثيرية على سير المباراة، وحرصهم على تشجيع فريقهم، والتنقل معه أينما حلّ وارتحل، عن طريق الشعارات والأغاني، وتعني كلمة الألتراس (Ultras) اللاتينية: “المتطرفون في الحبّ”.

ويقدّر المهتمون بالشأن الرياضي عدد جماهير الألتراس بأكثر من مليون مشجّع، وعلى مدار أعوام، كانت جماهير الألتراس المغربية تُردد الشعارات والأغاني لتشجيع فريقها، أو الهجوم على الفريق المنافس، لكن مع بداية العام الماضي؛ نقلت جماهير المستديرة غضبها الاجتماعي إلى المدرجات، وأصبحت أغانيها صوت المقهورين والمحتجين.

ظاهرة “الألتراس” ليست جديدة بالمغرب، وكانت قد ظهرت على مدرجات ملاعب، منذ عام 2005، وتُصنّف فرق الدار البيضاء، مثل “الوداد” و”الرجاء”، ضمن الألتراس العشر الأوائل في العالم، من حيث التنظيم والعدد، وفي الأعوام الأخيرة؛ انتقلت ظاهرة الألتراس إلى باقي ربوع المملكة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى