مجتمع

بعد سجنه.. تضامن واسع مع “الفقيه” المعتقل

الرباط اليوم: بناصا

أعلن عدد من المغاربة تضامنهم مع الفقيه ‘’سعيد أبو علي’’ المتابع بقضايا تتعلق بـ’’خرق حالة الطوارئ، والتنقل بين المدن بدون رخصة، وتحريض الأئمة على أعمال من شأنها القيام بعنف’’ والذي تمت إدانته من قبل المحكمة عامين نافذين وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم.

وحسب تدوينات المغاربة، فإن الفقيه بريئ من التهم الموجهة له، حيث قال مغربي ‘’ من المؤسف في هذا البلد الآمن، بلد القراء والعلماء والصلحاء، بلد يضرب به المثل في حفظ كتاب الله تعالى والعناية به، من المؤسف أن يسمع أبناؤه اعتقال إمام فقيه من فقهائه، وبكم حوكم هذا الفقيه؟ بسنتين سجنا نافذا وغرامة عشرة آلاف درهم. لماذا حتى يحاكم بهذا القدر؟لأنه عبر عن رأيه تجاه راتبه وراتب إخوته الأئمة الهزيل جدا، وطالب الوزارة بالاهتمام بالأئمة حتى يعيشوا عيشا كريما كأواسط الشعب على الأقل’’.

وأضاف آخر ‘’ يحدث في المغرب فقط اعتقال فقيه معروف بكلميم صاحب كتاب المساجد بالمغرب رؤية من الداخل، يدعى سعيد أبو علي والحكم عليه بسنتين سجنا وغرامة 10.000درهم (عشرة آلاف درهم) بعد مطالبته بتحسين وضعية القيمين الدينيين الحاملين للشواهد العليا واحتجاجه بالرباط بعد توقيفه من مهامه، الإمام هو الحامي لبيضة الدين الإسلامي في المجتمع، وهو رمز الوحدة الإسلامية، وجامع أشتاتها، والقدوة في الصلاح لها، فكيف به يسجن في كل هذه الظروف، مع أنه لم يرتكب جريرة تستأهل تفريقه عن أهله وتغريبه في سجنه’’.

ومن جانبه، سبق للمركز المغربي لحقوق الإنسان أن طالب في بلاغ له ‘’بالإفراج الفوري عن القيم الديني، بدون قيد او شرط، لكونه لم يرتكب أية جنحة موجبة للاعتقال، خاصة وأنه يعاني الأمرين جراء حرمانه من مصدر رزقه، ومنعه من ولوج مصالح وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، معتبرا أن من واجب الوزير وكل مصالح الوزارة المعنيين، الإنصات إلى تظلم كل من لجأ إليهم، وتقديم الشروحات والمبررات القانونية المتعلق بقرار عزله، كما يحق له الطعن في قرار بني على مبرر واه وغير سليم’’.

وعبر المركز الحقوقي عن أسفه ‘’للطريقة التي تتعامل بها الوزارة المعنية مع القيمين الدينيين، معتبرا أنها لا ترقى بعد إلى المستوى الذي تتطلع إليه هذه الفئة من المواطنين، الذين يفنون زهرة شبابهم في أداء واجباتهم في صمت، فيما لا زالت الكثير من حقوقهم المادية دون المستوى الأدنى لفرص العيش الكريم’’.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى