بعد رحيل بوتفليقة.. هل ستفتح الحدود الجزائرية المغربية ؟

الرباط اليوم

رغم  موجة الفرح التي اجتاحت الشارع الجزائري مطلع الأسبوع الجاري، بعد تأكيد استقالة الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة، فإن العارفين بخبايا الأمور في الجارة الشرقية للممملكة، يرسمون وضعا مخالفا قد لا يعكس بالضرورة ما أحسه الجزائريون بعدما تخلصوا من العهدة الخامسة للرئيس عبد العزيز.

وارتباطا برحيل بوتفليقة فإن الحالمين بإحياء اتحاد المغرب العربي يطرحون السؤال الذي تكرر لسنوات، هل تفتح الحدود المغربية الجزائرية بعد رحيل بوتفليقة؟

محمد العمراني بوخبزة المحلل السياسي والخبير في العلاقات الدولية ، ليس متفائلا بهذا الشأن إذ يرى أن االأمر ليس مرتبطا بالرئيس بل بالمؤسسة العسكرية، موضحا أن قايد صالح، رئيس اركان الجيش الجزائري الذي خرج قويا من الحراك الأخير هو من يدبر ملف الصحراء ويوجه ما يتعلق به.

وأضاف بوخبزة في تصريح للأيام24 أن الملف طالما سيبقى مرتبط ابعقلية جزائرية لن تتغير، تؤمن بربط العداء للمغرب باستقرار الجزائر، لدى سيكون من الصعب المراهنة على تغيير من نوع معين.

وأكد بوخبزة انه لا شيء تغير ونفس القوى هي من يحدد الملفات الكبرى للدولة بمافيها قضية الصحراء ومسألة الحدود، لأن النظام العسكري هو الأساس، ولايمكن ان نراهن على غير ذلك إلا بنظام ديموقراطي جديد.