RABATTODAYالرئيسيةسياسة

بعد الزلزال الأخير في الأغلبية .. هذا ما فرضه أخنوش على العثماني

maxresdefault (1)
الرباط اليوم: محمد السبتي
وجد رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني نفسه في وضع محرج جدا خلال اجتماع الأمناء العامين لأحزاب الأغلبية، ببيته في سلا، إذ هاجموا ما اعتبروه “سكوتا” من طرفه على تصريحات سلفه على رأس البيجيدي عبد الإله بنكيران، وطالبوه ب”توضيح” موقفه في بيان رسمي.

ورد العثماني على تلك الانتقادات بالقول إن “التصريحات التي تلزم “العدالة والتنمية”، هي تلك التي تصدر عن الأمين العام للحزب، أو عن أمانته العامة.

وحاول سعد الدين العثماني، تطويق الأزمة التي عصفت بالأغلبية الحكومية بعد التصريحات التي قذف بها عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب “المصباح”، في وجه زعماء بعض أحزاب الأغلبية نهاية الأسبوع الماضي، من منصة مؤتمر شبيبة “البيجيدي” بالرباط.

وكان العثماني استدعى على عجل زعماء أحزاب التحالف بعد حالة عدم الرضا التي سادت مكونات الأغلبية الستة، التي طالبت باجتماع للأغلبية، لوقف ما وصف بـ”الإساءات غير المسبوقة”، التي شهدتها المرحلة الأخيرة، والتي هددت تماسك الأغلبية وكادت أن تضع حكومة العُثماني على كف عفريت بعد أقل من عام على تشكيلها.

و تشير إلى أن العثماني اعتذر عن ما اعتبره حلفاءه إساءة، تأكيدا للتصريحات التي أن أعلن عنها بكون “الأغلبية الحكومية متماسكة، ولا يمكن لأي تصريح أن يزعزعها”، ردا على ما صرح به بنكيران ضد كل من رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، وإدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى