الرباط اليوم

بسبب غلاء الفواتير.. ساكنة اليوسفية تخرج في احتجاجات بالعاصمة

الرباط اليوم

تعتزم ساكنة مقاطعة اليوسفية بالرباط تنظيم وقفة احتجاجية من خلال منظمات المجتمع المدني المحلية، السبت 14 دجنبر، أمام مقر أحد فروع شركة “ريضال” بحي التقدم، وذلك بسبب غلاء أسعار فواتير الماء والكهرباء.

ودعا رؤساء عدد من جمعيات المجتمع المدني، ونشطاء صفحات مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إلى وقفة احتجاجية يوم السبت 14 دجنبر أمام مقر شركة ريضال على الساعة 5 بعد الزوال بسبب ما وصفوه بالفواتير الصاروخية التي أثقلت بها ريضال كاهل ساكنة مقاطعة اليوسفية بالرباط .

وفي هذا السياق عبر نوفل هيلال رئيس جمعية أجيال حي النهضة ورئيس حركة الشباب الملكي الرباط عاصمة الأنوار للتنمية ونشر روح المواطنة، أن هذه الوقفة تأتي بناء علي الخدمات المزرية لشركة ريضال، مشيرا إلى رفض الشركة التواصل مع الفاعلين الجمعويين بمقاطعة اليوسفية، من أجل تدارك عدد من الاختلالات منها على سبيل المثال إصلاح ثقب في أنبوب صرف المياه، إلا أن اتصالاتهم لا تقابل بأي رد أو تفاعل.

وأضاف هيلال، أن تنظيم هذه الوقفة جاء من أجل تلبية مطالب الساكنة، التي تبقى بسيطة مقارنة مع ما يجب على الشركة أن تسطره لخدمة المواطن، المتمثلة في:

– إلغاء نظام الأشطر وجعلها نظاما واحدا.

– تحديد تسعيرة مخفضة تلائم الوضعية الٱجتماعية للمقاطعة.

-إلغاء غرامة التأخير في التسديد.

-إلغاء الرسوم المضافة للٱستهلاك.

-إلغاء الانقطاعات المفاجئة للربط دون سابق إنذار.

وأضاف المتحدث أن المطالب تبقى مشروطة، مطالبا شركة ريضال بأن تأخذها بعين الإعتبار وتفتح باب النقاش مع المواطن الضعيف الذي أصبحت فاتورة الكهرباء، كابوساً يلازمه.

ونوه هيلال بجهود سلطات ولاية جهة الرباط سلا القنيطرة في هذا الصدد، التي ما فتئت تفتح قنوات التواصل مع الساكنة وممثليهم من مختلف جميعيات المجتمع المدني.

وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية في وقت تتخبط فيه ساكنة مقاطعة اليوسفية، من عدد من الأزمات، خاصة ما يتعلق بالقدرة الشرائية التي تنهك جيوب الساكنة المستضعفة لهذه المقاطعة.

من جهته عبّر طالب يوسف حمانة رئيس جمعية أنصار الرشاد للتواصل والتنمية بفتح باب الحوار مع شركة ريضال حول المطالب المشروعة للساكنة المتضررة من غلاء الفواتير والخدمات الضعيفة وغير المكتملة، التي تشكل وبالا على الساكنة، خاصة في أحياء الرشاد وأبي رقراق والفرح…، مشددا على أن طبيعة المنطقة لا تدعو معها إلاّ بفتح باب الحوار.

ودعا المتحدث نفسه الشركة بمراعاة الوضع الاجتماعي للسّاكنة، ووضع تعريفة خاصة بأحياء المقاطعة التي تعاني الفقر والهشاشة وقلة الموارد، منوها في الوقت نفسه بجهود سلطات ولاية جهة الرباط في الانصات لهموم ساكنة العاصمة والاستماع إلى قضاياهم ومشاكلهم.

هذا ويعتزم المحتجون مقاطعة أداء الفواتير في حال عدم الاستجابة لمطالبهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى