سياسة

بسبب الوزيرة الوافي..المرابط يستقيل من الپيجيدي

الرباط اليوم: محمد السبتي

أعلن عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، عمر المرابط، استقالته من اللجنة المذكورة، على خلفية انتقاده الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، نزهة الوافي.

المرابط المقرب من عبد الإله بنكيران، كشف على حسابه بموقع “فيسبوك”، أن سليمان العمراني، نائب الأمين العام، ورئيس لجنة العلاقات الدولية بالحزب، طلب منه الاستقالة من اللجنة التي كان عضوا بها، بسبب تدوينة أبدى فيها عددا من الملاحظات على القيادية نزهة الوافي.

ومما جاء في تدوينة المرابط التي وسمها بهاشتاغ دون تحفظ: “استجابة لطلب الأخ رئيس لجنة العلاقات الدولية للحزب الذي طلب مني تقديم استقالتي من اللجنة على خلفية تدوينتي أمس، فإني أستجيب لطلبه مقدما استقالتي الفورية متمنيا لها كامل التوفيق في مهامها”.

وكان المرابط قال في تدوينة سابقة على هامش حديث الوافي، خلال الجامعة الشتوية بإفران، “لن أشرح كيف أصبحت السيدة الوزيرة نائبة برلمانية دون علم مغاربة العالم من حزب العدالة والتنمية آنذاك وكيف تفاجؤوا بتعيينها بعد اعتذار الأخت الفاضلة سعاد التمسماني التي تم اقتراحها لأن هذا لم ولا ولن يفيد”.

وأضاف “في الحقيقة لست ممن يتابعون كلام السيدة الوزيرة -خاصة وأنها قامت بحظري منذ سنوات عدة- إلا عندما يطلب مني ذاك كما حدث وبُعِث لي خطابها ثلاث مرات”.

وتابع “لا اتابع كلامها لأنني شخصيا ورغم إلمامي الكبير باللغة العربية لا أفهم كل ما تقول بله ماذا أرادت أن تقول” قبل أن يضيف: “وهذا يذكرني بقيادي كبير في حزب العدالة والتنمية الذي علق يوما على كلامها وكنا جالسين قرب بعض، حيث قال لي: عمر هل تذكر لما كنا نشغل التلفزة ونجد فقط ‘التشاش، قلت نعم، قال لي : هذا ما يقع لي عندما أسمعها .. جعجعة ولا أرى طحنا كما قال المثل”.

“بالمناسبة السيدة الوزيرة وكما تعلمين أنا نائب عمدة في جنوب باريس وأهاجم حاليا في الحملة الانتخابية لارتباطي بالمغرب، ولو تدخلت أنت أو وزارتك لفشل كل مغاربة العالم في مسارهم السياسي هنا، إنها قصة مبدأ”، يقول المرابط متسائلا: “ما معنى المواطنة العابرة للحدود؟”.

وخاطب الوافي قائلا “السيدة الوزيرة المنتدبة بإثبات التاء حتى لا أفهم غلطا؛ مغاربة العالم مواطنتهم معهم بك ودونك، ومنطق الرعية قد ولى، حشومة عليك أن تتعاملي بهذا المنطق الذي ذكرتيه؛ وإذا لم تحسني الفعل فعلى الأقل أحسني الكلام”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى