مجتمع

بايتاس ينفي ارتفاع أسعار زيت المائدة

الرباط اليوم

حول الصور المتداولة بوسائل التواصل الاجتماعي بخصوص ارتفاع سعر زيت المائدة، أعطى بايتاس الناطق الرسمي باسم الحكومة تصريحا توضيحية.

وأكد مصطفى بايتاس في معرض جوابه على الأسئلة الصحفية، في الندوة التي أعقبت أشغال المجلس الحكومي المنعقد اليوم الخميس 21 أبريل الجاري بالرباط، بأن الأمر متعلق بنوع معين من الزيوت فقط، وهو الذي تداولت صوره.

وأضاف المتحدث باسم الحكومة، بأن أسعار بقية الزيوت التي يستلهكها المغاربة لم ترتفع وأن آخر ارتفاع سجل قبل شهر، لافتا الى أن سعر اللتر الواحد من زيت المائدة يبلغ 18 درهما بشكل عام.

واحتدت النقاشات في أسواق الجملة والتقسيط بسبب الارتفاع الذي عرفته مختلف المواد الاستهلاكية نتيجة للتغيرات التي عرفتها الساحة العالمية إثر تداعيات الأزمة الاقتصادية التي خلفتها جائحة كورونا واشتعال نيران الحرب في أوكرانيا من طرف الجانب الروسي.

وفي زيارة قامت بها “ناظورسيتي” لأسواق الناظور، أكد عدد من التجار أن هذه السنة ستكون استثنائية من حيث أسعار المواد الاستهلاكية المستعملة في موائد الإفطار، وذلك جراء ارتفاع ثمنها لاسيما الزيوت والتمور والفواكه الجافة ومختلف الأغذية كالخضر والفواكه واللحوم بجميع أصنافها إضافة إلى الأسماك.

وأكد تجار الشباكية والفواكه الجافة، تراجع الإقبال من طرف المواطنين، بسبب تراجع القدرة الشرائية للأسر وعدم قدرة الكثيرين من الاستجابة لجميع متطلباتهم نظير انعدام فرص الشغل وتقهقر المدخول اليومي إضافة إلى عدم قدرة الأغلبية على الإدخار.

وقال بائعوا الشباكية، إن ثمن الكيلوغرام الواحد سيرتفع هذه السنة نتيجة أثمنة المواد الأساسية المستعملة في هذا النوع من الحلويات والتي عرفت زيادة غير متوقعة، لاسيما ما يتعلق بالزيوت والبذور والدقيق.

وكشف مهني في هذا الصدد، أن دقيق السميد ارتفع ثمنه بأزيد من نصف المبلغ الذي كان يباع به في الأسواق الموسم الماضي، حيث في رمضان الماضي كان يقتني الكيس الواحد بـ120 أو 130 درهم على أكثر تقدير، وهذه السنة قفز إلى ما بين 250 و 260 درهم للكيس الواحد.

وأضاف “صندوق زيت المائدة في رمضان الماضي كنا نشتريه بـ 400 درهم أما هذا العام فقد فاق ثمنه كل التوقعات بعدما أصبح ثمنه 520 درهم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى