سياسة

بالصور.. شباط والتيجيني يخطفون الأضواء في مقهى وسط العاصمة

الرباط اليوم

كثيرون اعتقدوا أن صفحة حميد شباط قد طويت، بعدما فقد عمودية فاس، والأمانة العامة لحزب الاستقلال ولنقابته.

وكثيرون اعتقدوا أن الرجل قد طلق السياسة في رحلة سياحة طويلة إلى تركيا، للاستراحة من حروب خاضها وخرج منها منهكا.

لكن شباط اختار التوقيت المناسب ليعود مُراهنًا عليه أكثر من السابق، وقد يكون للحظ دور في تسخين دماء السياسة في عروقه، بعدما بدت الساحة أمامه فارغة ومُشرعة للجلوس على كرسي العمودية من جديد.

وليس في الحظ الذي عانقه، أكبر من فشل حزب الاستقلال في إيجاد الشخصية البديل القادرة على قيادة الحزب بمدينة فاس، وأكبر من ذلك فشل عمدة المدينة الجديد في كسب رضا الفاسيين الذين صاروا يتحسرون على الفترة التي دبر فيها شباط شؤون العاصمة العلمية.

هكذا تهيأت ظروف العودة لشباط دون أن يكون له في ذلك دخل، وجعلته متيقنا من حاجة نزار بركة إلى توظيفه في قيادة الانتخابات بمدينة فاس، ومن حاجة أطراف أخرى لرصيده الانتخابي من أجل هزيمة العدالة والتنمية، وإزاحته من عمودية إحدى كبريات المدن المغربية.

ولأنه يعرف كيف يستثمر الفرص المتاحة أمامه، فقد أرسل شباط رسالة دعم ومودة شفوية إلى نزار بركة، وكثف في الأيام القليلة الماضية من لقاءاته بشخصيات سياسية ونقابية وإعلامية، وكان أخرها مع محمد التيجيني أحد كبار الاعلاميين المغاربة وهو قريب جداً من صناع القرار بالمغرب.

وفي هذا السياق، كان نضال شباط، ابن الأمين العام السابق لحزب الميزان، نقد نشر  تدوينة على صفحته الفايسبوكية، قال فيها “عودة ميمونة والحمد لله على السلامة إن شاء الله، مبروك العيد”، مرفوقة بفيديو أرشيفي، يظهر فيه حميد شباط، محمولاً على الأكتاف وسط حشد جماهير وهو يجوب إحدى شوارع فاس.

وفي هذا الاطار التقطت عدسة “الرباط اليوم” صدفة هذا المساء لقاءا لعمدة فاس السابق، حميد شباط ومؤسس موقع “آشكاين” وصاحب قناة “مغرب تيفي”، محمد التيجيني، بالعاصمة الرباط وبالضبط في مقهى “O’caprices” وسط محج الرياض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى