أخبارهن

امرأة تتعرض لاغتصاب جماعي داخل الميتافورس

الرباط اليوم

مع بدء شركة ميتا (فايسبوك سابقا) رفع استثماراتها بمنصة “هورايزن” الحاضنة للميتافورس طفت مشاكل غير مسبوقة تتصل بالتحرش والاغتصاب والاعتداءات والعنف ب”شوارع” المنصة الافتراضية.

وحكت امرأة بريطانية كانت تسير بإحدى شوارع المنصة عبر نسختها الافتراضية الأنثوية (avatar) كيف “تعرضت لتحرش لفظي وجنسي دقيقة واحدة بعد دخولها للمنصة، قبل أن تقوم 4 نسخ افتراضية ذكورية (male avatars) باغتصاب نسختها الافتراضية بشكل جماعي وأخذ صور لذلك”.

وأضافت ، حسب موقع “فايس” الأمريكي، “حاولت الابتعاد فبدؤوا يصرخون في وجهي، لقد كان كابوسا”.

وقال الموقع الأمريكي إن تقارير العنف الجنسي تمثل مشكلا حقيقيا بالميتافورس ، مشيرة إلى أن نائبة رئيس شبكة “هورايزون” فيفيك شارما تأسفت للحادث الذي وقع للمرأة البريطانية.

وتابعت المسؤولة أن الحادث راجع لعدم تفعيل المرأة لخاصيّة تمنع تفاعل الآخرين معك على الواقع الافتراضي، فيما عبر مسؤول آخر بشركة “ميتا” عن أسف الشركة للحادث واستعدادها للبحث والتحري في مثل هذه الوقائع.

والعام الماضي، كشف مارك زاكربورغ أن طموح الشركة المستقبلي صار يتعدّى تصميم تطبيقات اجتماعية مترابطة وبعض المعدّات الرقمية لدعمها، وإنما يروم تأسيس سلسلة من التجارب القصوى والمتشابكة كما تخيلتها أقلام أدباء العالم الرقمي حيث تتسرّب الحياة إلى الخيال كما يقتحم الخيال رتابة الحياة وهي الفكرة التي ينطوي عليها مفهوم “الميتافورس” (Metaverse).

والميتافورس مصطلح روائي ظهر في عمل أدبي لكاتب يدعى نيل ستيفينسون بعنوان “Snow Crash ” عام 1992 تدور أحداثه في مستقبل قريب من فكرة زاكربوغ الأخيرة، ويعني في رواية ستيفنسون تداخلا بين الواقع الفيزيائي والافتراضي.

وبعد ظهور النظارات الافتراضية في بعض الألعاب سيصير البعض يطلق المصطلح على هذه الألعاب التي يبني مطوّروها فضاءات للمغامرة والترفيه تقحم اللاعب في تجربة غريبة يتحرّك داخلها بجسد معار نوعا ما في فضاء رقمي ينافس واقعه الفيزيائي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى