أخبار العالم

“اليونيسيف” تدق ناقوس الخطر بخصوص القاصرين المغاربة بإسبانيا

الرباط اليوم

نددت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، المعروفة اختصارا بـ “اليونيسيف” في إسبانيا بعدم وجود “استجابة مناسبة” لحوالي ألف قاصر مغربي غير مصحوبين بذويهم، مطالبة السلطات الإسبانية بإيجاد حلول فورية لهؤلاء الأطفال والمراهقين.

وقد ذكر ناتشو غواديكس، في هذا الإطار، المسؤول عن التربية على حقوق الطفل بـ”اليونيسيف” بإسبانيا، بـ”القيود المفروضة على المدينة لرعايتهم”.

كما أشار المتحدث باسم الهيئة الأممية المختصة بالطفولة إلى أن مدينة سبتة تفتقر إلى الموارد اللازمة لرعاية جميع هؤلاء الأطفال والمراهقين، ودعا إلى “حلول فورية”.

وأضاف غواديكس إن “أهم شيء هو التقدم في أسرع وقت ممكن في تقييمات المصالح الفضلى لكل طفل”، من أجل “إيجاد حلول دائمة لهم”.

وأفاد أيضا المتحدث ذاته، بأن “كل ما يحدث في سبتة والوضع في جزر الكناري يوضحان الحاجة إلى سلسلة من الإجراءات التي لا يمكن ارتجالها”.

وأقد كد غواديكس “نحن بحاجة إلى خطة على أعلى مستوى سياسي، مع مقترحات طوارئ فعالة”، مشددا أيضا على مدى أهمية “آلية المسؤولية المشتركة التي تؤثر على الدولة بأكملها والاتحاد الأوروبي”.

هذا، وسبق أن أعطى الملك محمد السادس تعليماته إلى وزارتي الداخلية والخارجية من أجل إعادة جميع القاصرين المغاربة غير المصحوبين بذويهم بدول الاتحاد الأوروبي إلى المغرب وتسوية وضعيتهم.

يذكر أيضا أن التعليمات الملكية من أجل التسوية النهائية لقضية القاصرين المغاربة غير المرفوقين الموجودين في وضعية غير نظامية في بعض الدول الأوروبية جاءت لتضع حدا للاستغلال السياسي لهذا الملف من قبل بعض الأوساط الأوروبية، وخصوصا الإسبانية.

كما كانت مصادر مطلعة على الملف أكدت، في حديث مع منابر إعلامية، أن الحكومة الإسبانية حاولت، منذ بداية الأزمة بين الرباط ومدريد، إقحام الاتحاد الأوروبي في النزاع الثنائي بين البلدين عبر نافذة الهجرة غير الشرعية، ولا سيما ملف القاصرين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى