RABATTODAYالرئيسيةوطنية

اليوسفي لسلفي الكتاني: نهايتك على يدي


الرباط اليوم

نشر حمزة اليوسفي، المسؤول السابق عن الموقع الإلكتروني للسلفي الشهير حسن الكتاني، وأحد المقربين منه قبل الابتعاد عنه، تدوينة على الفايسبوك يقول فيها لشيخه السابق: “سي الكتاني أعلم أشياء لا يعلمها إلا خواص الخواص عنك ولو كنت انقلبت عليك حقيقة لأدعتها في الناس وفي الصحافة وأعلم أنها قد تكون نهايتك من خلالها، لكن أخلاقي لا تسمح بذلك، وسأدع حسابك للزمن وللآخرة”. وجاءت تدوينة اليوسفي بعدما نشر الكتانيتدوينة عن مريده السابق يقول فيها إن “اليوسفي ابتلي قي دينه”


وهذه تدوينة اليوسفي والكتاني:


ابتعدت عن الردود لمدة طويلة جدا لكن هؤلاء يقحمونك فيها اقحاما ولا يهم، لتكن آخر مرة أو لنقل لنتسلى به وبأمثاله قليلا، صحيح أنني في يوم من الأيام كنت أعتبره “علامة وعالم زمانه وفقيه الأمة”.. وكل مناصرتي له كانت عاطفية لا أكثر بحكم أنه كان من أشد الشيوخ احتضانا “للتطرف والأفكار المغالية” بالمغرب، فالبتالي أيام السلفية كان التوسع في وصف ومدح شيخ ما أو أي طويلب علم متعارف عليه بيننا وشيء عادي جدا، فهو نفسه كان يناديني بأوصاف معينية جليلة قد يتحقق في بعضها والآخر لا..

على كل حال الشيخ الكتاني أتعب نفسه كثيرا ورجع الى منشوراتي أيام كنت سلفي وقد تبرأت من سلفيتهم منذ مدة ليست بقليلة، بل رجع لأيام كنت أدير موقعه الخاص بالمجان، لعله تناسى، وقال أنظروا ماذا كان يقول عني وكيف انقلب رأسا على عقب، سي الكتاني أعلم أشياء لا يعلمها إلا خواص الخواص عنك ولو كنت انقلبت عليك حقيقة لأدعتها في الناس وفي الصحافة وأعلم أنها قد تكون نهايتك من خلالها، لكن أخلاقي لا تسمح بذلك، وسأدع حسابك للزمن وللآخرة، وإنما ما عبرت عليه هو مجرد قناعة شخصية تتعلق بأفكارك التي تحملها ولممارساتك في تمرير واحتضان تلك الأفكار مع عدد من الشباب منهم من زجوا في السجون ومنهم من قتلوا في بقع الصراع وذهبوا ضحايا خطابكم المعلوم والذي لا داعي لتفنيده وبيانه على رؤوس الأشهاد.

متأسف جدا لأنني ناصرتك وكنت عونا لك في تطرفك الفكري، حزين للغاية على تلك الأيام والشهور والسنين التي دافعت فيها عنك، وقدمت لك خدمات ووهبت لك وقتي الذي هو أثمن ما أملكه خلافا لك، وضاعت مني فرص حياتية مهمة للغاية قد لا تتكرر، صحيح كنت مخدوعا بالخطاب فجاء يوم فسقطت أنت والخطاب، بعد ما كنت تعلم أنني إنسان مجتهد ولا يتوانا عن القراءة والاطلاع للكل رغم تحذيرك لي من ذلك مخافة أن تسقط قداستك ووجاهتك المصطنعة التي بنيتها بالمال والجاه والنسب وأما معرفيا فالكل يعلم حالك، وأنك لصيق النسب لا غير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى