RABATTODAYالرئيسيةرياضة

المنتخب المغربي .. خسر الحاضر وربح المستقبل

téléchargement
الرباط اليوم: محمد السالمي
اختلف تقييم الخبراء الفنيين والجمهور المغربي لحصيلة منتخب أسود الأطلس ببطولة كأس أمم إفريقيا، حيث اعتبر البعض أن حل عقدة حاجز الدور الأول، التي استمرت 13 عامًا إنجازًا كبيرًأ، بينما اعتبر البعض الآخر أن ذلك أمرًا عاديًا والمبالغة في استعراض الفرح ببلوغ ربع النهائي أمر غير مبرر بالنسبة لمنتخب عريق سبق له التويج باللقب القاري.

إلا أنه من الواضح، أن المنتخب المغربي رغم خسارة الحاضر، بعد خروجه من دور الثمانية أمام المنتخب المصري بهدف دون رد، في نسخة الجابون، إلا أن ربح وجوهًا جديدة قدمت مستويات مقبولة وباتت تمثل مستقبلًا كبيرًا للمنتخب المغربي.

وفيما يلي قائمة بأسماء الوجوه التي ربحها المنتخب المغربي، والتي تألقت في كأس الأمم الإريقية بالجابون :

منير المحمدي.. صمام الآمان

أظهر المحمدي مقومات الحراس الكبار بردود أفعاله القوية وسرعة البديهة والتفوق في كل المواجهات الثنائية مع مهاجمي المنتخبات المنافسة، وليؤكد حارس نومانسيا الممارس بالدوري الثاني الإسباني أحقيته في خوض المواجهات الرسمية.

رومان سايس.. الصخرة

كان اكتشافا رائعا بأمم إفريقيا، وتفوق على معظم لاعبي خط الدفاع بمن فيهم القائد المهدي بنعطية.

سايس لاعب وولفرهامبتون الانجليزي نال تعاطف الجماهير المغربية بعدما قرر البقاء بالكان حتى وهو يتلقى خبر وفاة جده بل سجل في مرمى توجو أول أهدافه بفانيلة الأسود.

فيصل فجر.. فراشة الوسط

استغل هذا اللاعب على نحو جيد خروج 4 لاعبين للإصابة قبل أمم إفريقيا ليؤكد حضوره المميز الذي جعله يتوج بجائزة رجل مباراة توجو كما وضع بالتشكيل الاحتياطي للدور الاول.

ورغم افتقاره للخبرة القارية إلا انه تفوق بشكل لافت وخاصة في الكرات الثابتة ولينافس بوصوفة على دور القائد بخط الوسط.

عزبز بوحدوز.. البلدوزر

لاعب سان باولي بالدوري الأماني الثاني، كان آخر لاعب ينضم للأسود لتعويض امرابط المصاب، وكان مفاجأة رينارد بجبهة الهجوم على حساب هداف الدوري القطري يوسف العربي.

تألق في المواجهات الثنائية وأظهر مقومات جسمانية هائلة مكنته من نيل احترام الجماهير المغربية.

رشيد عليوي..هدف عالمي

لعب لدقائق محدودة ومع ذلك كان اللاعب الأكثر استحواذا على الاعجاب بالدور الأول بعدما قاد بهدفه الرائع الأسود لكسر عقدة كوت ديفوار التي اسغرقت 23 عاما.

لاعب نيم الفرنسي برز بشكل لافت في الدقائق التي ظهر فيها و أكد انه مشروع مهاجم رائع للمستقبل .

النصيري ومنديل بحاجة للنضج

لاعبان تخرجا من أكاديمية محمد السادس بالمغرب وانطلقا صوب الاحتراف بأوروبا.

صغر سنهما لم يحل دون نيلهما ثقة هيرفي رينارد ولو مع مآخذ عدم استكمالهما النضج الكافي لمثل هذه المسابقات ورغم ذلك يمكن القول إنهما مكسب للأسود مستقبلا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى