جهات

الملِك يقيم أطول فترة إقامة بالحسيمة

الرباط اليوم

دفع طول بقاء الملك بالحسيمة، العديد من المحللين والمراقبين إلى قراءتها على أنها تحمل رسائل عديدة.

وأرجع مراقبون أسباب الإقامة الملكية الطويلة بالحسيمة، إلى الأسباب الصحية، خاصة أن الملك بدا عليه تحسن ملحوظ خلال خطاب ثورة الملك والشعب في الـ 20 من غشت الماضي، عكس حالته الصحية خلال خطاب العرش قبلها بـ 20 يوما، كون المدينة الساحلية تتسم بالهدوء والسكينة وتساعد على الراحة النفسية.

وأبرز محللون، أن من أبرز طول الإقامة الملكية أيضاً بمنارة المتوسط، ممارسة الملك في منطقة بوسكور، أنشطته الاستجمامية وهواياته المفضلة، خاصة ركوب الأمواج وصيد الأسماك، إلى جانب القنص في الغابة المتواجدة بالمنطقة.

وقال فاروق البضموسي أستاذ القانون العام بكلية الحقوق بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس في تدوينة له على حسابه بـ “فيسبوك” :”اليوم يقيم الملك بالحسيمة لمدة تفوق الشهر…وهي ثاني أطول مدة منذ تقلده الحكم…الزيارة جاءت بعد إطلاق سراح مايفوق عن عشرين من معتقلي حراك الريف…فهل الإقامة الطويلة مقارنة بسابقاتها هي مجرد عطلة استجمام عادية…؟؟؟ أم رسالة سياسية إلى أحزاب الأغلبية الحكومية التي عجزت عن تدبير ملف حراك الريف بالتجائها إلى عزل الريفيين ورميهم بالانفصال…؟؟؟”.

وأضاف البضموسي ” كيفما كانت القراءات.. يبقى أن هناك جهات داخل الدولة تسعى دائما إلى الإيقاع بين الملك والريفيين…بشهادة المرحوم عبد الهادي بوطالب أحد أكبر مستشاري الراحل الحسن الثاني..!!! نتمنى أن يتجدد خطاب إعمار الريف وإدماجه في النسيج الاقتصادي الوطني عبر إطلاق مشاريع تنموية وفي مقدمتها إطلاق سراح كافة معتقلي حراك الريف”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى