المعارضة تعود من جديد.. عمدة الرباط لا يفقه شيئا في التسيير

الرباط اليوم: متابعة
اتهمت فرق المعارضة داخل مجلس مدينة الرباط، حزب العدالة والتنمية المسير للمجلس بـ »اللإنفراد وسوء التدبير لأشغاله ومرافقه والإقصاء الممنهج لباقي الفرقاء السياسيين المكونين للمجلس أغلبية ومعارضة ».

وأكد بيان موقع من طرف فريق الكرامة الذي يمثل حزب التجمع الوطني للأحرار وفريق الوفاء ممثلا لحزب الحركة الشعبية وفريق الأصالة والمعاصرة توصل “الرباط اليوم” بنسخة منه، أن « نهج منطق التحكم وعدم إيمانه بالعمل التشاركي والارتجالية أدت إلى حالة الجمود من خلال بلورة قرارات خارج المجلس وأجهزته المخول لها بذلك، ونهج منطق الهيمنة العددية، والعمل في غياب رؤية مستقبلية وبرنامج عمل وفق ما هو منصوص عليه قانونا، وكذا تهميش وإبعاد الكفاءات من خلال تعيينات تعاطفية في مناصب المسؤولية دون الإعلان عن فتح باب الترشح وفي غياب لإدارة جماعية مصادق عليها، إلى جانب إرساء ثقافة عقيمة بالإدارة الجماعية قوامها التبعية والولاء والخوف ».

وسجلت فرق المعارضة بحسب البيان ذاته « هيمنة النائب الأول لرئيس المجلس الجماعي على كافة أقسام ومصالح المجلس دون تفويض محدد وفي ترام سافر على تفويضات باقي النواب ».

واتهم الموقعون على البيان المجلس الجماعي لمدينة الرباط ب »اللامبالاة بحقوق الموظفين الجماعيين وذلك بعدم صرف تعويضاتهم الخاصة بالساعات الإضافية وعن الأشغال الشاقة والمتسخة وعدم توفير وسائل العمل، مع اتخاد قرارات تعسفية من طرف رؤساء المقاطعات (يعقوب المنصور، حسان) في مواجهة نوابهم بصفة خاصة والمستشارين بصفة عامة، وكذا التقاعس عن دفع منح الجمعيات والأندية النشيطة والمؤسسات الخيرية والإحسانية ».

وعبرت الفرق عن شجبها لهاته الممارسات، مؤكدة أنها « عازمة على فضحها والتصدي لها من خلال سلك جميع المساطر القانونية المناسبة، مؤمنين بالمقاربة الديمقراطية الحقة والحكامة الجيدة التي تضع نصب أعينها مصلحة ساكنة مدينة الرباط بعيدا عن أي مزايدات ساسية أو انتخابية”، بحسب لغة البيان.