سياسة

“الكتاب” يدعو إلى الارتقاء بوضع الاستاد (ة)

الرباط اليوم

طالب حزب التقدم والاشتراكية بإجراء تحقيق معمق ودقيق وشفاف في قضية التلميذة مريم بنت تارودانت التي شغلت واقعة تعنيفها الرأي العام، في ظل تبادل الاتهامات حول المتسبب في ذلك بين أسرتها ومدرسها.ودعا حزب التقدم والاشتراكية في بيان له أعقب اجتماع مكتبه السياسي، إلى ترتيب الآثار القانونية اللازمة على من سيـثبتُ التحقيق ضُـلُـوعه في هذا الفعل الشنيع والمرفوض، أَيّا كان من أقدم عليه.

وأكد “الكتاب” أنه “تطرق في اجتماعه الدوري إلى واقعة تعرض طفلة بإقليم تارودانت للعنف المُفضي إلى أضرار جسدية ونفسية” لافتا إلى المبادرة التي اتخذتها المجموعة النيابية للحزب بمجلس النواب بخصوص الموضوع، والتي دعت وزير التربية الوطنية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة.

وفي سياق الجدل الذي أثاره سؤال كتابي تقدمت به النائبة البرلمانية عن “الكتاب”، فاطمة الزهراء برصات، حول موضوع تعنيف التلميذة مريم ومطالبتها بمعاقبة الأستاذ إذا ثبت تورطه في الملف، ما أغضب رجال ونساء التعليم فشنوا حملة واسعة ضد البرلمانية المذكورة؛ ذكر المكتب السياسي للتقدم والاشتراكية أنه “يشيد بمجهودات نساء ورجال التعليم ويدعو إلى الارتقاء بمكانتهم الاجتماعية”، مضيفا: ”في جميع الأحوال، يؤكد حزب التقدم والاشتراكية على تقديره العالي واحترامه الشديد لنساء ورجال مهنة التعليم في جميع المؤسسات التربوية على امتداد التراب الوطني، والذين يستحقون كل الإشادة والتنويه، لِمَا يقدمونه من تضحيات في سبيل تربية وتعليم وتكوين بنات وأبناء المغاربة”.

الرفاق أكدوا أن “الأساتذة يؤدون رسالةً نبيلة ومهنة شريفة وأدوارا مجتمعية أساسية، وهو ما يقتضي من الدولة والمجتمع العمل سويا من أجل صون كرامة الأستاذات والأساتذة، والارتقاء بمكانة المدرس وصورته التي يتعين أن لا تتأثر سلبا، تحت أي ذريعة كانت، ببعض الحالات النادرة والمعزولة والممكنة داخل الجسد التربوي، وذلك على أساس أن هيئة التدريس تشكل سندا ومرجعا وقاعدة لمحاربة ظاهرة العنف إزاء التلاميذ في حالة وقوعها بالساحة التعليمية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى