الرئيسيةرياضة

الفتح الرباطي يدشن مرحلة مهمة في تاريخه الكروي

56185f6cce8cc42e3311990b_default

الرباط اليوم
يدخل الفتح الرباطي مرحلة جديدة في تاريخه الكروي، من خلال إحداث مركز للتكوين يتسع لمساحة 9 هكتارات بالقرب من حي الفتح بالعاصمة الرباط، والذي سيتم تدشينه بعد شهرين عندما يتم الإنتهاء من بعض الرتوشات الصغيرة، وهذا التحول سيضع الفتح العريق ضمن مصاف الأندية الكبيرة التي ستعمل على وضع سياسة جديدة في مجال التكوين الذي يبقى أحد الأضلاع الحقيقية في كرة القدم للإرتقاء بالمنتوج الكروي وهو الأمر الذي خلق سجالا كبيرا في الأونة الأخيرة بعد الخروج الصاغر للمنتخب الوطني للمحليين من دورة رواندا في الدور الأول، ومركز التكوين التابع للفتح الرباطي يعتبر معلمة حقيقية تنضاف للبنيات التحتية التي يتوفر عليها الفريق.

موقع إستراتيجي

إختار الفتح الرباطي موقعا إستراتيجيا بالعاصمة الرباط أي بحي الفتح بالقرب من الطريق السيار بمحاداة مركب الأمير مولاي عبدالله، واقتنى أرضا تتسع لمساحة 9 هكتارات وتكلف المكتب المديري الذي يرأسه السيد محمد منير الماجيدي بدفع تكلفتها المادية، وليتكلف بكل مصاريف البناء والتجهيزات فيما بعد، خاصة وأن المكتب المديري كان قد أعلن منذ مجيئه على أنه سيستثمر في مجال التكوين والتأطير لكونهما يشكلان مستقبل الفريق عندما سيعتمد على أبنائه بدل القيام بالتعاقدات التي قد تستنزف الفريق ماديا.

6 ملاعب من الطراز الرفيع

يضم مركز التكوين للفتح الرباطي 6 ملاعب، ملعبان مكسوان بالعشب الطبيعي وثلاثة بالعشب الإصطناعي، وملعب صغير بالعشب الإصطناعي، وحرص الفتح الرباطي على أن يكون العشب بجودة عالية ومن الطراز الرفيع، حتى يتمكن الطاقم التقني الذي سيشرف على التكوين والتأطير من الإشتغال في ظروف جيدة حتى في فصل الشتاء، فضلا عن قاعة لتقوية العضلات، ومركز للترويض، ومطعم وقاعة للإسترخاء في حال تمت برمجة حصتين تدريبيتين في اليوم الواحد.

3 عمارات بتصميم حديث

حرص المكتب المديري للفتح الرباطي على تشييد 3 عمارات بمركز التكوين، الأولى خاصة بالإدارة والإستقبال، والثانية للفريق الأول، ثم الثالثة خاصة باللاعبين الذين يخضعون للتكوين، وهي مجهزة بالكامل، ويالتالي سيجد الفتح الرباطي في منأى عن المشاكل التي كان يجدها عند إيواء اللاعبين برغم وجود المركز المحاذي لملعب الفتح، إذ كان يلجأ إلى كراء بعض الغرف للاعبين بأثمنة مرتفعة وسط العاصمة الرباط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى